Skip to main content

ظاهرة السبق (Precession of the Equinoxes)


ظاهرة السبق أو (Precession of the Equinoxes) هى ظاهرة تنتج عن ميل محور الأرض أثناء دورانها حول نفسها بدرجة ميل 23.43 درجة (و هى نفس درجة ميل عامود الجد بمعبد أبيدوس) .
و محور الأرض المائل يدور فى الأبراج الاثنى عشر المعروفة دورة تراجعية تستغرق 25920 ألف سنه تكون الأرض فيها تحت تأثير أحد الأبراج لمدة حوالى 2100 سنه تنتقل بعدها الى برج آخر .
و الحركة فى الأبراج فى ظاهرة السبق هى حركة تراجعية بعكس الحركة الأمامية للأبراج و التى تستغرق سنه يظل فيها تأثير كل برج لمدة شهر واحد فقط .


فترتيب الأبراج فى الحركة الأمامية السريعة للأبراج و التى تستغرق سنه هو (الحمل , التور , الجوزاء , السرطان , الأسد , العذراء , الميزان , العقرب , القوس , الجدى , الدلو , الحوت) .
أما فى ظاهرة السبق , فالحركة فى الأبراج هى حركة تراجعية , و ترتيب الأبراج معكوس . فنحن الآن فى نهاية برج الحوت , وعلى وشك بداية برج الدلو و معه تبدأ دورة سبق جديدة .
و تعرف ظاهرة السبق باسم السنه العظمى لأنها من أطول الدورات فى علم الدورات الكونية , و تعرف أيضا باسم السنه الأفلاطونية , لأن أول مصادر مكتوبة تحدثت عنها بطريقة مباشرة كانت محاورات أفلاطون .
و يؤكد المهندس البلجيكى روبرت بوفال مؤلف كتاب "The Orion Mystery" و الكاتبة الأمريكية جين سيللرز مؤلفة كتاب "Death of Gods in Ancient Egypt" أن الحضارات القديمة و خاصة الحضارة المصرية القديمة كانت على علم بظاهرة السبق .
يؤكد روبرت بوفال أنه يستحيل انشاء معبد أبو سمبل بدون معرفة تامة بظاهرة السبق , و أن كل معابد و أهرامات مصر هى عبارة عن أرشيف علمى سجل فيه قدماء المصريين العلوم التى كانت لديهم , و منها علم الدورات الكونية و علم ظاهرة السبق .
و من المذهل أن نعرف أن ظاهرة السبق هى ظاهرة يستحيل ملاحظتها بالعين المجردة , فهى ظاهرة ينتج عنها تغير مواضع النجوم و الأجرام السماوية تغيرا طفيفا جدا لا يلاحظ بالعين و يستغرق مئات بل آلاف السنين لرصده .
و هناك تحدى يواجه علماء العصر الحديث , و هو كيف توصلت الحضارات القديمة لمعرفة ظاهرة السبق و معرفة درجة ميل محور الأرض بدون سفن فضاء و صواريخ و محطات أبحاث فضائية ؟
من المؤكد أن هناك طريق آخر للعلم غير الطريق المادى "المشاهدة , و التجربة , و الاستنتاج" ..... هناك طريق أهمله العلم الحديث و أهمل معه قدرات الانسان الخارقة .... و هو طريق الحضارات القديمة التى كانت أكثر تقدما و أكثر ايمانا من الحضارة المادية الحديثه

Popular posts from this blog

الغاء الجاذبية عند بناء الاهرامات

النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأ هرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه .. وفي صباح يوم  السبت  18  يوليو  1998 م  .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في  الصفحة الاولى  من جريدة الاهرام .. يقول الخبر بالحرف الواحد : ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ) ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها . صورة المقـال وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. ...

حضارات اليمن : مملكة حضرموت (800 ق.م - 275 م) والسيطرة الحميرية

صحن حضرمي في القرن الميلادي الثاني هي المملكة الوحيدة حسب المكتشف من النصوص المسندية حتى الآن التي لها علاقات تجارية مع الهند ويظهر أن الحضارم كانوا متوفقين في بناء السفن والموانئ ووجدت كتابات بلغتهم القديمة في اليونان وهي دلالة على علاقة تجارية كذلك. سياستهم كانت قريبة من سياسة الممالك الأخرى وهي السيطرة على الأراضي الخصبة وعقد تحالفات مع القبائل الجبلية وتلك المطلة على السواحل. بنى الحضارم ميناء خور روري القديم المتواجد في ظفار ضمن سلطنة عمان حاليا وتأثيرهم على المناطق الشرقية لليمن والجزيرة العربية أكثر من المناطق الغربية وكانوا مهيمنين على طريق التجارة البحرية من البحر الأبيض المتوسط حتى الهند من القرن الرابع ق.م حتى الثالث إثر سقوطها على يد الحميريين  منذ حملة كرب إيل وتر كانت حضرموت تابعة لسبأ حتى حصلت على استقلالها في القرن الرابع ق.م وكانت من أقوى الممالك وبنت ميناء قنا ولكن كتابات حضرموت قليلة وغير وافية فلايمكن البت في تاريخها القديم بشكل واضح  تمكن السبئيون بعد الميلاد من إحراق عاصمتهم شبوة وإخضاعها من جديد فأستطاعت حضرموت جمع قبا...

Sex in Ancient Egyptian:

Top of Form Egyptians believed that radishes were aphrodisiacs. Lettuce has been described a the Viagra of the Egyptian era. The sexual genitalia of animals was believed to promote youth and sexual vigor. Body paste and facial creams were made of calf penises and vulva's.