Skip to main content

تاريخ من اللعنات


يحكى دكتور زاهى حواس حكاية الاثرى المصرى زكريا غنيم امين جبانة سقارة الذى اكتشف هرم الملك سخم – خت  من ملوك الاسرة الثالثة عام 1952 هذا الهرم يقع خلف هرم المللك زوسر المدرج بسقارة وقد صمم ليكون على شاكلته
الا ان العمل فيه لم يكتمل سواء فى داخلة او مصاطبه وكان من المدهش ان يختفى هرم فالأهرام من البنايات التى ليس من السهل اختفاءها او فقدها ،واصل دكتور غنيم العمل والتنقيب داخل الهرم حتى وصل الى حجرة دفن الملك وعثر على تابوتا أعتقده تابوت الملك سخم خت، واتجهت كل الانظار الى سقارة والى الاثرى المصرى الذى اكتشف هذا الهرم وكان مثار اهتمام وسائل الإعلام العالمية والمحلية  وفى 9 مارس 1954 وبحضور كبار الدولة ووسائل الاعلام العالمية والمحلية وكانت المفاجاة ان التابوت خالى من المومياء، وبعد حوالى ثلاث سنوات فى 12 بناير 1959 تحديدا وحين أجرى جرد لعهدة زكريا غنيم الأثرية فى سقارة تمهيدا لتوليه امانة المتحف المصرى بالقاهرة وجهت اليه تهمة ضياع بعضها وتحديدا وأحس غنيم ان مستقبله المهني انتهى عندما اتـُهـِم بسرقة وتهريب الآثار, ولم تتحمل نفس زكريا غنيم وقع الصدمة فالقى بنفسه فى نهر النيل وعلل البعض حادث انتحارة بلعنة الفراعنة ولعنة مومياء الملك سخم خت المختفية.
أما أغرب ما حدث علي الاطلاق.. فهى قصة مفتش الآثار المصري محمد ابراهيم مهدى الذي طلب منه المسئولون في مصر فى عام 1970 أن يرسل بعضا من كنوز الفراعنة إلي باريس لتعرض في المتاحف لفترة بسيطة ثم تعود إلي القاهرة.. إلا أن المفتش توسل إليهم ألا يجبروه علي فعل هذا فقد كان يسمع كثيرا عن لعنة الفراعنة، و حاول أن يمنع عملية انتقال الآثار للخارج إلا انه فشل، وفى اليوم التالى الذى وقع فيه عقد المعرض والسماح ل50 قطعة من أثار توت عنخ أمون للسفر للولايات المتحدة الامريكية ولندن دهسته سيارة ومات .

وفى عام 1972 تم ارسال بعض من أثار  توت عنخ امون لعرضها فى لندن بالمتحف البريطانيوفي الطائرة الحربية البريطانية التي شحنت بها الاثار ركل الضابط الفني لاتسدون بقدمه الصندوق الذي يضم القناع الذهبي وهو يقول متفاخرا لزملائه ركلت أغلي شيء في العالم وبعد فترة كان يصعد سلما انهار تحته فجأة وكسرت رجله وظل في الجبس 5 شهور.وتوالت الاحداث المفجعه لكل طاقم الطائره  وتعرض ملاح الطائرة الملازم جيم ويب لكارثه حين دمر بيته في حريق أفقده كل ما يملك.

Popular posts from this blog

الغاء الجاذبية عند بناء الاهرامات

النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأ هرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه .. وفي صباح يوم  السبت  18  يوليو  1998 م  .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في  الصفحة الاولى  من جريدة الاهرام .. يقول الخبر بالحرف الواحد : ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ) ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها . صورة المقـال وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. ...

Sex in Ancient Egyptian:

Top of Form Egyptians believed that radishes were aphrodisiacs. Lettuce has been described a the Viagra of the Egyptian era. The sexual genitalia of animals was believed to promote youth and sexual vigor. Body paste and facial creams were made of calf penises and vulva's.

حضارة اليمن : ذو نواس الحميري ومحرقة المسيحيين

رسم تخيلي لذو نواس بريشة اليهودي بين إبراهامسن كانت اليمن في أيام الحميريين تجمع الكثير من الديانات منهم من بقي على الوثنية وكان للمسيحيين وجود وكانوا ملوكا على حمير بلإضافة لوجود يهودي قوي فاليهود إن لم يكونوا ملوكا فإن بعض الأشراف وأقيال القبائل كان يهوديا بلا شك. وردت نصوص مثل :"برك وتبرك سم رحمن ذو سمين ويسرائيل وإلهمو رب يهود ذي حرض بدهمو شهرم" وترجمة النص :" تبارك اسم رحمن صاحب السماء إله إسرائيل رب يهود الذي ساعد عبده شهر"  وورد نص يشير إلى استقلال القبائل نماء روح العصبية والتحزب القبلي التي لاتعرف مصلحة سوى مصلحة القبيلة. فورد عن حروب بين كندة ومذحج وأرحب و"ثعلبن" (وقد تكون ثعلبن هذه هي المقصود بها دوس ثعلبان الواردة في كتب الإخباريين  ) ومضر  في عهد ملك يدعى "معد يكرب يعفر"  يرجع الباحثون تاريخ النص المسندي إلى سنة 516 للميلاد  ذكر أهل الأخبار أن ملكا يدعى "لخيعة ينوف ذو شناتر" كان قبل ذو نواس ولم تكتشف كتابة بخط المسند تشير إلى ذلك ولا إلى "ذو نواس" بهذا الاسم. فقد ورد اسمه بصيغة ...