جزء من لوحة مكسورة يظهر مقاتل على فرس ممسكا درعا وخلفه أحد المشاة بفأس ودرع يشار إلى الجنود بلفظة "أسد" في نصوص المسند وتضاف عبارات مثل "أسدم ملكن" ويقصد بها القوات النظامية التابعة للملك فقد كان الأقيال والسادة يستعملون قواتهم الخاصة فتضاف العبارة لتمييز جنود الدولة عن غيرهم من المقاتلين والمرتزقة الذين يعملون للطبقات الثرية كانت القوات مخصصة ومدربة على قتال الأعراب تحديدا كونهم الأقرب إلى اليمن فتعلم اليمنيون كيفية قتالهم فلم تكن جيوش اليمن جيوش توسعية بل هدفها الرئيسي هو تأمين الطريق التجارية من غزوات الأعراب على المتاع ويستدل على الطبيعة الدفاعية للجيوش كثرة النصوص الواردة عن تسوير المدن التي تغلق أبوابها ليلا ويسهر على مراقبتها جنود على الأبراج أو المحافد. وهدف بناء هذه الأسوار والأبواب هو لمنع دخول أو خروج أي أحد دون دراية الجنود وهي نفس التنظيمات التي أستخدمت في الممالك الأخرى المتصلة باليمن في قرية الفاو وديدان ويثرب ويشار إلى الحصون بلفظة "تمنع" عند السبئيين و"مصنعت" (مصنعة) عند الحميريين وقد اشتهرت المصانع الح...