Showing posts with label Ancient Egypt. Show all posts
Showing posts with label Ancient Egypt. Show all posts

الإرث البشري: العجائب العلمية للمصريين القدماء - القديم هو الذهب

المقدمة:

الإرث البشري يعد مصدرًا لا ينضب من الحكمة والتفكير العميق. وفي هذه المقالة، سنتناول مفتاح الحياة العنخ والإعجاز العلمي للمصريين القدماء، ونستعرض كيف تركوا بصمات لا تُنسى في تاريخ الإنسانية. إن "القديم هو الذهب" يعكس تأثير هذا الإرث القديم الذي لا يزال يلهم ويدهش العالم حتى يومنا هذا.



العنخ: مفتاح الحياة الأبدية

في قلب الحضارة المصرية القديمة، يظهر مفهوم العنخ كمفتاح للحياة الأبدية. كان المصريون القدماء يؤمنون بأن هناك حياة بعد الموت، وكانوا يتخذون إجراءات متقدمة للحفاظ على جسمهم وروحهم. يُعتبر العنخ رمزًا للخلود والبقاء، واعتبروا أن محافظة الجسد تضمن استمرار الحياة في الحياة الآخرة.


الإعجاز العلمي للمصريين القدماء:

رغم مرور العديد من القرون، يظل إرث المصريين القدماء مليئًا بالإعجاز العلمي. تقديمهم لنظام تقويم مبني على دورة نجمية دقيقة يعكس معرفتهم العلمية المتقدمة. كما استخدموا الرياضيات والهندسة في بناء الأهرامات بطرق لا تزال تشكل تحديًا للعلماء الحديثين.

المساهمة في الطب والتعليم:

  • التحنيط والرعاية الصحية: المصريون القدماء كانوا يتمتعون بفهم عميق للتشريح والطب، وقاموا بتطوير تقنيات التحنيط للحفاظ على الجثث. كانوا يستخدمون مواد طبيعية مثل الملح والأعشاب للحفاظ على الأجسام والمحافظة على سلامتها.
  • استخدام الأعشاب والطب النباتي: قدم المصريون القدماء العديد من الوصفات الطبية التي تعتمد على الأعشاب والنباتات. كانوا يستخدمون النعناع والألوة في علاج العديد من الأمراض، وقد اكتسبت هذه الممارسات احترامًا كبيرًا.
  • الجراحة والعمليات الجراحية: قدم المصريون القدماء تقنيات جراحية متقدمة. وجدت الرسوم الجدارية والنقوش العديد من الدلائل على أنهم كانوا يجرون عمليات جراحية مثل تثبيت الكسور واستئصال الأورام.

    1. التعليم في الحضارة المصرية القديمة:


      • نظام تعليمي متقدم: كان لديهم نظام تعليمي يشمل مدارس لتدريس القراءة والكتابة، وكانت هناك مدارس للطب والهندسة. كان الفراعنة يرسلون أبناءهم لتلقي تعليم على يدي أساتذة متخصصين.
      • اللغة والكتابة: كانت اللغة والكتابة تُعتبران ذات أهمية خاصة. تعلم الطلاب الكتابة بالهيروغليفيات والتي كانت محصورة في البداية للطبقة الحاكمة، لكنها توسعت بمرور الوقت.
      • تدريس الفنون والعلوم: كما كان هناك ركيزة قوية لتدريس العلوم والرياضيات. كانت المدارس تُعنى بتأهيل الشباب لأدوار محددة في المجتمع، بداية من الكهنة إلى الفلاحين والفنانين.

    ختامًا:

  • الإرث البشري يعكس تطور الإنسان عبر العصور، والمصريون القدماء يظلون رمزًا للحضارة المتقدمة والعلم العميق. إن "القديم هو الذهب" يتحقق عندما نستفيد من الحكمة والتقنيات التي تركوها لنا، وندرك أن هذا الإرث يستحق الاحتفاء والاحترام.

    تمثال فرعونى يثير الذعر ببريطانيا بسبب حركته بمقدار 180 درجة

    ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن تمثالاً مصرياً يعود لعهد الفراعنة يثير الذعر داخل متحف فى مانشستر بسبب ملاحظة أنه يتحرك بمقدار 180 درجة، مما يثير مخاوف مما يوصف بـ"لعنة الفراعنة".

    وأوضحت الصحيفة، أن التمثال الذى يبلغ طوله 10 بوصات وتم تقديمه قربانا للآلة أوزوريس، وهو إله الموتى عند المصريين القدامى، تم تصويره على مرور الوقت بعد ملاحظة أنه يقف فى اتجاه مخالف لما يوضع فيه، وقد تم التأكد من حركته على مدار اليوم، وعدم اقتراب أحد منه

    .

    ويحاول العلماء ومن بينهم الفيزيائى براين كوكس التعرف على سر حركة التمثال، الذى وجد فى قبر مومياء ويوجد فى متحف مانشستر منذ 80 عاماً، لكن البعض يعتقد أن هناك تفسيراً روحياً لحركة التمثال، وقال كامبل برايس، أمين المتحف الذى يوجد فى طريق أوكسفورد: "لاحظت أن التمثال يتحرك فى محيط دائرى، وأعتقد أنه أمر غريب لأننى الوحيد الذى معه مفتاح الصندوق الذى بداخله التمثال، قمت بضبطه مرة أخرى، لكن فى صباح اليوم التالى وجدت أنه تحرك مرة أخرى.. وهو ما دفعنى لمراقبته
    بالتصوير".
    وأوضح برايس، 29، وهو باحث فى علوم الآثار المصرية القديمة، أنه لا يمكن ملاحظة حركة التمثال بالعين المجردة، لكن تم ملاحظة تغيير اتجاهه عبر التصوير بالفيديو، ولفت إلى أنه حينما عثر على التمثال فإنه كان موضوعاً جنبا إلى جنب من المومياء الفرعونية.

    وأشار الباحث البريطانى إلى أن المصريون القدماء كانوا يضعون تمثال بجانب الجثة حتى أنها إذا ما حدث بها إتلاف أو تدمير فإن التمثال يكون بمثابة بديل لسفينة الروح وهذا ربما يكون السر وراء الحركة.

    لكن خبراء آخرون لديهم تفسير أكثر عقلانية، وهو أن الاهتزازات الناجمة عن خطى الزائرين ربما تؤدى إلى حركة التمثال، وهى النظرية التى يفضلها كوكس، غير أنها غير مقنعه تماما لبرايس الذى أشار إلى أن التمثال موضوع فى مكانه على الرف الزجاجى منذ وقت طويل فلماذا حدث ذلك الآن ولماذا فى حركة دائرية .


    Spooky! Egyptian statuette spins untouched inside glass case
    Ancient Egyptian statue has started MOVING sparking fears it has been struck by a 'curse of the Pharaohs' 10-inch tall relic, is an offering to Egyptian God Osiris, God of the dead It has been filmed on a time lapse, seemingly spinning 180 degrees TV physicist Brian Cox among the experts being consulted on mystery But some now believe there could be 'spiritual explanation' for turning statue 

    مفتاح الحياة العنخ والإعجاز العلمي للمصريين القدماء ANKH


    هل تعلم حقيقة رمز مفتاح الحياة ولماذا كان المصريون في كل العصور يستخدمونه في بيوتهم  وعلي أجسادهم
    لأنه الرمز والشكل الوحيد القادرعلي اعادة تنظيم الطاقة في أجسادنا وفي حياتنا
    كيف ؟؟؟؟
    يقول عالم الفيزياء الأمريكى والتر راسل (Walter Russell) أن الكون نشأ و تطور من التفاعل بين طاقتين رئيسيتين هما الكهرباء فى مقابل المغناطيسية Magnetism vs electricity الكهرباء هي طاقة "الشمس" وهي في نظر المصريين مذكر المغناطيسية و هى طاقة "قمر" ... مؤنث و التوازن بينهما هو المسئول عن نشأة الحياه .
    و الكهرباء تنتشر في خطوط مستقيمة ومتقاطعة والمغناطيسية تنتشر في خطوط بيضاوية او شبه دائرية وهو مارمز اليه مفتاح الحياة فالجزء السفلي عبارة عن حرف T يمثل الشمس او طاقةالكهرباء والجزء العلوي بيضاوي يمثل الطاقة المغناطيسية أو القمر هذا معني رمز مفتاح الحياة  التوازن بين الطاقة الكهربائية و المغناطيسية , لذلك هو أحد الأشكال التى تستخدم فى العلاج بالطاقة , فبعض المعالجين بالطاقة يستخدم مفتاح الحياه  فى ظبط الطاقة الحيوية لبعض المرضى ووضع مفتاح الحياه فى المنزل يساعد على نشر طاقة كهرومغناطيسية متوازنه فى المكان و هذه الطاقة المتوازنة تترك أثرا ايجابيا على الأشخاص المتواجدين به .
    فنحن ننصح ان يضع كل مصري في كل غرفة مفتاح الحياة ليتخلص من الإشعاعات الضارة والشوارد الكهرومغناطيسية الضارة في المنزل
    هذا هو معني العنغ الذي اكتشفه وابتدعه الإعجاز المصري و العلم الفرعوني المعجز
    والمذهل والمحير فكم أذهل المصريون العالم وكم هي عظيمة مصربلد العلم والحضارة

    لعنة الفراعنة

    كان اليوم أحد أيام الصيف القائظة فى وادى الملوك بالأقصر , كان العمال المصريون يقومون بتحويل الرمال و إبعادها فى رحلة شاقة للبحث عن مقبرة أحد الملوك , و رغم أن البحث عن المقبرة المزعومة كانت قد اقترب من خمس سنوات إلا أن يقين المنقب هارود كارتر كان ثابتا لا يتزعزع بوجودها , و يوما بعد يوم كانت هناك بعض الأشياء الصغيرة التى يتم اكتشافها أثناء التنقيب تعطى الأمل فى الوصول لمقبرة فعلية .
    فى هذا اليوم عثر أحد الخبراء الإنجليز أثناء الحفر على تمثال صغير على شكل جعران تلفت الرجل حوله فلم يجد أحدا يتطلع اليه فدس الجعران فى ثيابه و هو يمنى نفسه بالحصول على بعض الأموال من بيعه .
    بعد عدة أيام كان الرجل يجلس فى أحد البارات فى الاسكندرية و هو منهك لأقصى درجة فى لعب القمار أمام أحد البحارة الأجانب الذى يعمل بين موانئ مصر و بريطانيا و عندما خسر الانجليزي كل أمواله لم يكن يرغب فى القيام خاسرا فالتفت إلى البحار قائلا لنلعب دورا آخر على هذه و ألقى أمامه الجعران الفرعونى , لم يقدر البحار هذه التحفة التقدير المناسب و مع ذلك لعب مع الانجليزي دورا اخيرا انتهى بالحصول على الجعران بعد عدة شهور وصل البحار إلى منزله بجنوب افريقيا ووسط الهدايا التى احضرها قام بإعطاء التمثال الفرعونى إلى ابنته الأثيرة لديه و خلال أيام قليله اختفى الرجل تماما و بحث أهله عنه طويلا حتى وجدوه جثة هامده على أحد الشواطئ بالطبع لم يستطع أحد أن يربط الموت الغامض للبحار و بين الجعران الفرعونى
    و بعد عدة شهور أخرى أصيبت الإبنة الشابة التى لم تتجاوز الحادية و العشرين من العمر فجأة بمرض اللوكيميا , و لم يمض وقت طويل حتى ماتت متأثرة بالمرض , و فى محاولتها للتخلص من الذكريات المؤلمة المرتبطه بالإبنة المتوفية قامت الأم بإهداء هذا الجعران إلى جارتها الإنجليزية السيدة "إيديلرز" التى كانت تهوى جمع التحف و الآثار القديمة.
    بمجرد انتقال التمثال الفرعونى إلى منزل الجارة بدأت المصائب تتوالى عليها بشكل متكرر , و ربما كان أبرزها اصابة ابنتها بمرض اللوكيميا ووفاتها فى ظروف مشابههة لما حدث لابنة صديقتها خاصة و أن الإبنة لم تتجاوز الحادية و العشرين , ووسط هذه الظروف المأساوية كانت أخبار لعنة الفراعنة التى ارتبطت باكتشاف مقبرة توت عنخ امون تتواتر فى كل مكان و استعانت السيدة بخبير للمصريات فحص التمثال و أكد لها انتماءه لمقبرة توت عنخ آمون الملك الشاب الذى توفى فى ظروف غامضة و هو فى عمر يدور حول 20 عاما ! و أكد خبير الآثار أن هذا التمثال الصغير يحمل لعنة قاتلة ستظل تطارد كل من يمتلكه إلى الأبد حتى يعود و يستقر فى موطنه الاصلى.
    عادت السيدة المفزوعة لكل ما قيل عن هذا الموضوع , و لدهشتها الشديدة علمت أن باب المقبرة حمل عبارة حادة تقول " لا تفتح التابوت فسوف يذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاج الملك " كما علمت السيدة المصير المؤلم الذى طارد كل من شارك فى انتهاك هذه المقبرة و أطلق قصة لعنة الفراعنة بداية من ممول المشروع اللورد "كارنافون" الذى اصيب بحمى غامضة بعد فتح المقبرة بفترة وجيزة لم تمهله ليلقى مصرعه و بعدها بدأت الحمى الغامضة و الوفاة السريعة تصيب العديد من الذين اقتربوا من المقبرة و انتهكوها بداية من سكرتير "كارنافون" الذى مات و اثناء تشييع جنازته دهس الحصان الذى يحمل التابوت طفلا صغيرا فقتله كما أصيب بعض الذين شاركوا بشكل أو بآخر فى فتح المقبرة بالجنون و بعضهم انتحر.
    بل ان العالم المصرى الدكتور "عز الدين طه" الذى قدم رؤية علمية دقيقة لما يسمى لعنة الفراعنة و أعاد تفسير الحوادث جميعها بالنظر إلى الفطريات و السموم التى ربما نشرها الفراعنة فى مقابرهم و كذلك عن البكتريا التى نشطت فوق جلد المومياء المتحلل و غيرها من الاسباب العلمية لتفسير حالات الموت الغامص, و انتهى الرجل إلى القول القاطع بأنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة , و كان من الممكن أن تنتهى القصة عند هذا الحد إلا أن الرجل بعد إلقاء محاضرته صدمته سيارة مسرعة و هو يعبر الطريق ليلقى حتفه على الفور!
    السيدة الإنجليزية التى اصابها جعران توت عنخ آمون باللعنه هى و عائلتها عندما تأكدت من ان هذا التمثال الصغير وراء هذه المشاكل أرسلت على الفور خطاب استغاثة بالحكومة المصرية لتسترد هذا التمثال و تعيده إلى مكانه فى مقبرة الملك الصغير , علْ اللعنة تتوقف و تنحسر عنها و عن العائلة! بالطبع لم نعرف رد الحكومة المصرية على هذا الطلب

    الفراعنة أول من أجروا جراحات المخ

    خلص جراح مصري إلى أن الحضارة الفرعونية تعرضت لظلم لم تتعرض له حضارة أخرى بسبب الجهل بها، 'وخصوصا من أبنائها الذين لا يعرف كثير منهم أن أقدم جراحات المخ في التاريخ تمت في بلادهم قبل أكثر من أربعة آلاف عام'.

    في هذا السياق, يقول الجراح وسيم السيسي في كتاب يحمل عنوان 'مصر علّمت العالم' إنه شاهد في قسم المصريات بالمتحف البريطاني جمجمة في صندوق زجاجي مكتوب عليه 'عملية تربنة جراحة من جراحات المخ مصر القديمة 2000 سنة قبل الميلاد'، وكان أمامه امرأتان فقالت إحداهما للأخرى 'انظري جراحة مخ قبل الميلاد.. أين كانت إنجلترا في هذا الزمن السحيق؟'.

    ويروي في كتابه تجربة مشاركته في مؤتمر بالقاهرة نظمه المركز القومي للبحوث في مصر بالاشتراك مع جامعة مانشستر البريطانية تحت عنوان 'الصيدلة في مصر القديمة'، وأنه طالب في بحثه حول العقاقير التي استخدمها المصري القديم في علاج أمراض المسالك البولية والذكورة، بتغيير اسم مرض البلهارسيا إلى اسم مرض مصري، لأن مصر اكتشفت هذا المرض قبل الطبيب الألماني تيودور بلهارس بآلاف السنين.

    ويسجل الكتاب أن المصري القديم أعطى مرض البلهارسيا اسم 'عاع'، كما عرف الدودة الماصة التي توجد في الكبد والدم وأطلق عليها اسم 'حررت'. كما توصل إلى الدواء وهو الأنتومين وجعله لبوسات شرجية بدلا من الحقن، لأن مصر لم تعرف الحقن في تلك الفترة.

    ويذهب السيسي إلى أن التاريخ الوحيد الذي أصبح علما يدرسه العالم كله هو علم المصريات وكتب منها 'الطب في مصر القديمة', و'نظرة طبية فاحصة في الحب والجنس' و'مصر التي لا تعرفونها'.

    ويستعرض المؤلف ما يصفه مؤرخون بالروح المصرية التي تتوخى الوسطية وتنأى عن التشدد، فيقول إن 'مصر علّمت العالم الوسطية في كل شيء، فالكرم وسط ما بين الإسراف والبخل، والشجاعة وسط بين الجبن والتهور، لذا كان إسلام مصر مختلفا عن إسلام الدول الأخرى، وكذلك مسيحية مصر أيضا'.

    كما يقول إن مصر قاومت كل تطرف وإن فرض عليها, مسجلا تهكم المصريين في القرن العاشر الميلادي على العزيز بالله الشيعي -وهو حاكم ادعى علم الغيب- فتركوا له في المسجد بطاقة تقول 'بالظلم والجور قد رضينا وليس بالكفر والحماقة.. إن كنت أعطيت علم غيب فقل لنا من كاتب البطاقة؟'.

    ويعزو ميل المصريين إلى الوسطية ونفورهم من التطرف إلى حبهم للحياة، مستشهدا بقول مؤلف الكتاب الشهير عن مصر القديمة 'فجر الضمير' المؤرخ والأثري الأميركي جيمس هنري برستد بأنه لم ير شعبا أحب الحياة كالشعب المصري القديم، 'لقد أنكروا الموت ورفضوا فكرة الفناء بالموت، فكان الإيمان بالبعث حياة بعد هذه الحياة'.

    ويسجل السيسي أيضا إعجاب العالم الفرنسي الذي تمكن من فك رموز اللغة المصرية القديمة جان فرانسوا شامبليون، حيث قال 'يتداعى الخيال ويسقط بلا حراك تحت أقدام الحضارة المصرية القديمة'.

    اكتشاف آثار معركة تحرير مصر من الغزاة الهكسوس بشمال سيناء



    كشفت بعثة وزارة الآثار عن مباني إدارية ضخمة محصنة تعود لعصر الهكسوس، تتكون من طابقين وعدة صالات وحجرات مبنية من الطوب اللبن بموقع تل حبوة على بعد 3 كم شرق قناة السويس بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة شمال سيناء.

    صرح بذلك الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، واشار إبراهيم إلى انه كشف داخل هذه المباني عن دفنات لهياكل آدمية وحيوانية من عصر الهكسوس، العديد من الهياكل الآدمية وجدت مطعونة برؤوس السهام والحراب، مما يدل على عنف المعارك الحربية التي دارت بالموقع بين الجيش المصري بقيادة الملك أحمس الأول والغزاة الهكسوس حتى تم طردهم من مصر .

    اضاف الوزير ان البعثة كشفت أيضا "عن عدد من مخازن الجيش المصرى وصوامع للغلال بعضها دائرى يبلغ قطرها 4 أمتار والأخرى مستطيلة أبعادها 30 متر، تعود لعهد الملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثانى، قدرت كمية الغلال التى تحتويها بأكثر من 280 طنا، مما يشير إلى ضخامة أعداد الجيش المصرى فى عصر الدولة الحديثة، لافتا "إلى انه جارى تنفيذ مشروع للحفاظ على المبانى والقلاع المكتشفة لما لها من أهمية بتاريخ مصر العسكرى، وكذلك العمارة العسكرية فى مصر القديمة كأقدم منظومة دفاعية فى العالم القديم، وإعداد الموقع كمتحف مفتوح للتارخ العسكرى على مساحة ألف فدان، ضمن مشروعات تطوير محور قناة السويس سياحيا .

    من جانبه قال الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس بعثة الحفائر بشمال سيناء انه كشف عن بقايا حريق ضخم للعديد من المبانى أحرقت بالمدنية أثناء المعركة، مما يؤكد ما جاء فى بردية رايند بالمتحف البريطانى بأن ملك مصر أحمس الأول قام بالهجوم على قلعة ثارو بتل حبوة ودخل المدينة، وحاصر بعد ذلك عاصمة الهكسوس افاريس بمحافظة الشرقية بتل الضبعة على بعد 50 كم من تل حبوة على الفرع البليوزى القديم للنيل، والذى دارت به معارك بحرية بين الجيش المصرى والهكسوس ومحاربتهم فى معارك شرسة للقضاء عليهم.

    مشيرا "إلى انه تم الكشف من قبل عن المنظومة الدفاعية المصرية الكاملة للجيش المصرى بشمال سيناء فى عصر الأسرة 18 والأسرة 19 من عصر الدولة الحديثة، لحماية مدخل مصر الشرقى، فكانت محصنة بعدد 11 قلعة عسكرية أهمها نقطة الانطلاق المعروفة باسم قلعة ثارو، حيث كان بها أضخم تحصينات عسكرية فى العالم القديم منذ الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر الأسرة 26، وكانت مركز قيادة الجيش المصرى فى عصر الدولة الحديثة ومقر ملكى لملوك مصر ومركز للقيادة العسكرية المصرية وتجميع الجيوش التى خرجت من مصر لتأمين الحدود المصرية.

    لذلك اقيم بها أربعة قلاع ضخمة أسوار من الطوب اللبن وخنادق حول هذه القلاع وموانع مائية ومنحدرات حول الأسوار لمنع تسلق الأسوار، وكذلك أسوار مزدوجة، وبلغت مساحة أكبر القلاع المكتشفة 600م
    x 300م مدعمة بعدد كبير من الأبراج وسمك الأسوار ما بين 8م و14م .

    كما كشفت البعثة عن بقايا مخلفات بركانية لقطع من بركان سان تورينى بالبحر المتوسط، والذى أحدث أول تسونامى فى العالم القديم منذ ما يقرب من حوالى 3500 عام، وتسبب فى غرق جزء كبير من سواحل سيناء والدلتا والمدن الأثرية الواقعة على الفرع البليوزى ومنها منطقة تل حبوة المعروفة قديما بقلعة ثارو.

    التحنيــــــــــــط


    كامل مصور التحنيط الفرعونيه اسراركامل مصور التحنيط الفرعونيه اسرار


    يعتبر التحنيط في مصر القديمة سر من اسرار الفراعنة التي سوف يظل الانسان يتلهف الي معرفته لفترة طويلة وبالرغم من الدراسات الكثيرة التي أجريت علي هذا العلم . لم يستطع الانسان في عصرنا الحاضر التوصل بكل دقة الي معرفة سر التحنيط وكل ما نعرفة عنه عبارة عن بعض الدراسات التي اجريت علي المومياوات بالاضافة الي ما كتب في البرديات القديمة وما قاله هيرودوت
    وسوف نشرح في هذا الموضوع الحصري علي منتديات أحلام عمرنا

    كل ما توصل اليه العلم الحديث في كشف اسرار التحنيط
    الذي سوف يظل سر للابد مثله كمثل بناء الاهرامات وتعامد الشمس علي وجه رمسيس
    واشياء كثيرة اخري سنتكلم عنها في وقت لاحق ان شاء الله
    التحنيط


    التحنيط في اللغة العربية كلمة اشتقت من كلمة (حنوط) والحنوط هو كل المواد التي تساعد علي حفظ الجسد من الفساد؛
    وعندما يحنط الميت جسده اى يعالج جثته واحشائه بالحنوط كي لا يدركها الفساد والحناط الحنوط كل طبيب يمنع الفساد.

    أما الجسم المعالج بالتحنيط فيعرف ب((المومياء))أي((mummy))

    .فمن أقدم تعبيرات المحافظه على الجسم عند قدماء المصرين هي((وت أو وتي)) التي ظهرت
    منذ بدايات الكتابات المصرية القديمه حيث تكونت من رمزين صوتيين الواو والتاء, وتعني يُكفن أو يلف اللفائف.

    .أما التعبير الآخر فهي لفضة ((mummification)) التي أشتقت من موميا

    أو مومياء حيث أنها من أصل فارسي تعني أسود اللون فقد لوحظ في القرن((5 ق.م.))

    أن الأجسام تحولت بعد تحنيطها الى اللون الأسودلذلك أطلق على الجسد المحنط مجازاً

    أسم مومياء لما يعتريها منسواد يشبه القار المعدني((الإسفلت)) وهو اللون المعروف للماده

    التي وصفها ((دسقوريدس)) وذكر أنها تسمى مومياء, ويذهب ((الفرد لوكاس)) الى أن هذا اللفظ

    ربما كان فارسياً بمعنى القار وأنه اطلق في العصور المتأخره على الموامي المصرية لقرب

    لونها من القار*غير أن هذه التسمية خاطئه وذلك أنه لم يعثر على قار إلا في مومياء واحده من العصر الفارسي


    وأن كان قد أستعمل في عصر الرومان والإغريق ومن المحتمل أن سواد القار

    والراتنج هما سبب هذا الخطأ الذي وقع فيه بعض الآثاريين

    .وكذلك قيل أنها مشتقة من كلمه عربية أو مستعربه, مومياء أي _الزفت والقير_ لأستعماله

    في عمليات التحنيط , وربما أخذت من موم الفارسية التي تعني الشمع


    .ومن التعابير الأخرى أيضاً الكلمه الأغريقية ((embalming))


    أي أغراق الجسد في البلسم وهي ماده شاع أستخدامها في العصر الإغريقي بتحنيط الجثث*.


    .أما أشهر المفردات المعبره فهي مفردة التحنيط وهي كلمه عربية أشتقت منها كلمة حنوط

    ومنها جاءت لفضة حانوطي, هو الشخص الذي يقوم بدهن النعش والجسد



    .وقد دعى المصريون القدماء الجثه المحنطه اللملفوفه والمعصبه



    بالكتان بأسم ((قس)) _بفتح القاف_حيث صار بالقبطية بصيغة((كوس))



    العقيدة المصرية وفكرة حفظ الجسد



    إن المصريين القدماء أول من أعتقدوا بخلود النفس وامنوا بأن النفس لا تموت واعتقدوا بإن الأنسان



    عبارة عن عدة مراحل تبتدئ بالميلاد ثم الكبر ثم الشيخوخة فالموت ثم الميلاد مرة اخري.



    ولقد استمد المصريون القدماء هذه العقيدة من الطبيعية التي تحيط بهم:-



    1- كالشمس عندما تشرق فهم يعتقدون بإنه وقت ميلادها لذلك بنوا مساكنهم ناحية الشرق وعند ما تغرب



    فهو موتها ولذلك بنوا مقابرهم ناحية الغرب وهي بذلك تشير للعالم السفلي.



    2- نهر النيل الذي كان يفيض فيروون زروعهم ثم ينحسر ثم في العام التإلي يفيض مرة أخري وكانوا يعتقدون



    بأن الانسان الميت عندما يعبر النيل فأنه يتخطي علي المصاعب التي ستواجهه بعد الموت.



    3- الزرع عندما يتم بذرة ثم يكبر فيحصد ثم في العالم التإلي يتم بذرة ويكبر ويحصد مرة أخري .



    وسائل ضمان البعث والخلود عند المصريون:-


    1- الروح وسموها (البا) وهي روح الميت وقد رسموها علي شكل طائر ولكن بوجه الانسان الميت



    وكانوا يعتقدون بان هذه الروح منبثقه من الإله وأنه لا فرق بين ارواح الفراعنه وبين أرواح



    الألهة حيث أن ارواحهم لم تخلق فقط للأجساد التي حلت بها وانما حلت أجساد قبلهاوستحل في أجساد بعدها فهي سرمدية لا تموت ولا تغني.



    2- القرين أو الجسم الثاني وسموه (الكا) وقد رسموها كذراعين مرفوعين إلي أعلي وهي علي صورة



    الشخص ذاته وعلي هيئة وشكله سواء كان طفلاً أو رجلاً أو امراءة ويخلق مع الجسد ويولد معه



    ويسكن القبر معه بعد الموت وتستطيع مصاحبة النفس إلي محكمة أوزوريس وإلي الجنه وتصبح



    إلهاً حيث يتم تقديم القرابين لها وتحنط لها الجسد وكان المصريون القدماء يكثرون من ثماثيل



    الميت في المقابر لانه في اعتقادهم أنه لو فنيت الجثه المحنطة حلت في التماثيل المنحوته



    واذا فنيت تلك التماثيل فنيت معها (الكا). والكا تدخل من الباب الوهمي ومتي تلا أهل الميت



    والكهنه الآدعية والصلوات دخلت الكا في جسد الميت وتغذت علي الأطعمة والقرابين المقدمة



    وكان المصريون القدماء لا يعتقدون بيوم الحشر وانما من مات قامت قيامتة.



    3- القلب واسموة (أيب) وهو علي شكل جعران وهذا القلب يذهب بعد الموت إلي محكمة أوزوريس حيث.



    يحمل في الكفة الثانية للحسنات والسيئات والكفة الأولي ريشة الأله (ماعت) فاذا كان قلب المتوفي



    صالح أعيد له قلبة وصار مع أوزوريس جنته وصار إلها واذا كان فاسداً ذهب إلي الجحيم حيث ياكلة الوحش الجهنمي.


    4- الجسد واسموه (غت) وكانوا يحافظون عليه بالتحنيط.



    5- الظل وأسمو (شوت) وكان يدخل ويخرج مع الكا من وإلي المقبرة



    6- الاسم واسموه (رن) وكان ينقشونه في مقبرة الميت حتي تتعرف الروح علي صاحبها وكان



    الابن الأكبر للرجل المتوفي يخلد أسم والده عن طريق صالح الأعمال.



    7- النوراينة واسموها (آخ) وهي قوة تعطي للشخص عندما يعمل الأعمال الخيرية والصالحة.


    كامل مصور التحنيط الفرعونيه اسرار

    بحث علمي عن الحضارة الفرعونية

       

    موجز تاريخ مصر القديم
    • منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش.
    • منذ 35 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر الذي توقف بهطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.
    • في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة وكان الوجه القبلي يرمز له بالتاج الأبيض و الوجه البحري يرمز له بالتاج الأحمر ووحد الملك مينا من الجنوب القطرين منذ 3200سنة ق.م وجعل العاصمة منف (ممفيس). وهذا التوحيد جعل مصر بلدا آمنا وعاصمتها ممفيس وهذا يتضح من خلال سجلاتها الكثيرة الذي حافظ عليها مناخها الجاف لتكون رسالة محفوظة عبر الأزمان المتلاحقة وماكتب على ورق البردي.
    الأسربمصر القديمة
    1 - 2 الدولة القديمة
    3 - 4 - 5 - 6 فترة انتقالية أولى
    7 - 8 - 9 - 10 -11 (طيبة فقط)
    الدولة الوسطى
    11 (كلمصر)
    12 فترة انتقالية ثانية
    13 - 14 - 15 - 16 - 17 الدولة الحديثة
    18 - 19 - 20 فترة انتقالية ثالثة
    21 - 22 - 23 - 24 - 25
    العصر المتأخر
    26 - 27 - 28
    29 - 30 - 31
    العصر الإغريقي والروماني
    بطالمة
    - الإمبراطورية الرومانية


    مراحل تاريخ مصر 
    قدماء المصريين
    تاريخ مصر الأخمينية
    تاريخ مصر اليونانية والرومانية
    تاريخ مصر المسيحية
    تاريخ مصر الإسلامية
    تاريخ مصر المملوكية
    تاريخ مصر العثمانية
    تاريخ مصر العلوية
    تاريخ الجمهورية المصرية
    وهناك تاريخ دقيق مثبت لمسيرة هذه الأمة عبر الأزمان والقرون فنجد، مثل ذلك الذي كتبه مانيتو في العهد البطلمي:

    • تقسيم تاريخ مصر لثلاثين أسرة حتي دخول الإسكندر الأكبر مصر وهذا التاريخ فيه ثغرات أغفلت فيها فترات حكم العديد من حكام مصر. 
    • ظل حاكم مصر يضفي عليه الألوهية منذ توحيد مصرعام 3200 سنة ق.م. وحتي احتلال الرومان مصر.
    • 2772 ق. م. عرف المصريون أن تقويم السنة 365 يوم .
    • 2700 ق.م. الملك زوسر شيد هرمه المدرج المعروف بهرم سقارة.
    • 2560 ق.م. بنى الملك خوفو الهرم الأكبر الذي ظل أعلى بناية في العالم حتي القرن 13.
    • 2050 ق.م أصبحت طيبة الأقصر حالياً أثناء الدولة الوسطى عاصمة مصر.
    • 2000 ق.م. مصر روضت القطط لإصطياد الثعابين والتقدم في الفلك والتنبؤ بميعاد الفيضان.
    • 1786 ق.م. الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.
    • 1600 ق.م. ثورة ضد الهكسوس في مصر العليا إنتشرت بكل أنحاء مصر.
    • 1560 ق.م. أحمس طرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر دولة استعمارية وسيطروا على معظم العالم القديم.
    • 1500 ق.م. استعمل الشادوف.
    • 1425 ق.م. تولى الملك تحتمس الثالث حكم مصر واسس الامبراطورية المصريةأو ما يوصف بالدولة الحديثة
    • 1375 ق.م. دعوة التوحيد إخناتون ونقل العاصمة من طيبة لتل العمارنة ومنع عبادة الشموسوهو ما ادى لتفكك اجزاء كبيرة من الامبراطورية المصرية
    • 1271 ق.م. الملك رمسيس الثانى يحارب الثوار الحيثين وينتصر عليهم فى معركة قادش الثانية
    • 1285 ق.م. ملك الحيثيين يعقد اتفاقية سلام مع رمسيس الثانى وتعد أول اتفاقية سلام مدونة في التاريخ
    • 1236 ق.م. الملك مرنبتاح، فرعون مصر (1236 ـ 1223)، يصد هجوم شعوب البحر والليبيين ورد في سجلاته أنه هاجم (يسرائيل) وقضى عليها في (1231)
    • 1167 ق.م ـ وفاة رمسيس الثالث (1198 ـ 1167) آخر فراعنة مصر العظام وضعف الدولة المركزية والكهنه وحكام الأقاليم يسيطرون على مصر وبداية عصر الإضمحلال الفرعونى الثالث
    • 750 ق.م. الملك كاشتا ملك النوبة يستولي على مصر ويعلن نفسه فرعون و ابن للاله آمون.
    • 671 ق.م. الآشوريون يحتلون مصر ويقضون على الاسرة النوبيه الإحتلال الآشورى لمصر.
    • 661 ق.م. طرد المصريون للآشوريون على يد بسماتيك الأول.
    • 601 ق.م الفرعون نكاو الثانى يصد الغزو البابلى الحرب المصرية البابلية
    • 525 ق.م. الاخمينيون يغزون مصر وحكموها لسنة 405 ق م.
    • 405 ق.م. طرد المصريون للفرس على يد ايميريتى
    • 343 ق.م. الفرس يحتلون مصر مرة ثانية حتي 332 ق م.
    • 332 ق.م. الإسكندر الأكبر يغزو مصر ويؤسس الإسكندرية.
    • 305 ق.م. بداية حكم البطالمة.
    • 30 ق.م. كليوباترا تنتحر - نهاية حكم البطالمة وبداية حكم الرومان.
    • 330 م حكم البيزنطيين الروم لمصر.
    • 639 م دخول الإسلام مصر بعد 20 سنة من ظهوره بمكة.
    التاريخ

    مقال تفصيلي :تاريخ مصر القديمة
    لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية في عمر الزمن. لأن حضارتهم كانت منفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها. وهذا ما أضفي عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات. مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع. وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين حضارات الأقدمين. فلقد قامت حضارة قدماء المصريين The Ancient Egyptians Civilization بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة 5000 ق.م. إلي سنة 30 ق.م. . وهي أطول حضارة اسنمرارية بالعالم القديم ، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة وهم أول شعب استأنس القطط .

    ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليغذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت اقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشموسالمشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبا بالنوبة على النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة ومنارة الإسكندرية. وكانت نبتة أقدم موقع أثري بالنوبة. وكان منذ 6000 سنة منطقة رعوية تسقط بها الأمطار الصيفية ترعي بها الماشية حتي منذ 4899 سنة عندما إنحسرت عنها الأمطار. اكتشف بها دوائر حجرية وقد قام بالمنطقة مجتمعات سكانبة من بينها قرية كان يمدها 18 بئر بالمياه تحت سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عبارة عن تمثال يشبه بقرة نحت من صخرة كبيرة. وكانت تتكون القرية من 18 بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف من الطين . وهذا يدل علي أن السكان كانوا يعبدون البقر . ووجد مواقد كانت تستعمل. وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشر بيض نعام مزخرف. لكن لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة. وهذا يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ. والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية.

    في مجال علوم الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب لشموس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية ميجاليثات Megaliths. وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000 سنة في الصحراء الجنوبية بمصر. قبل إقامة مواقع الميجاليثات بإنجلترا وبريطانيا وأوروبا بألف سنة كموقع ستونهنج الشهيرة.
    وقد أكتشف موقع نبتة منذ عدة سنوات ويتكون من دائرة حجرية صغيرة. وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنها مائلة على بعد ميل من الموقع وبعضها بارتفاع 9 قدم. وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة. وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الإعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من ميجوليثات مائلة. وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيرة يتجمع بها ماء المطر صيفاً وقتها. حيث كانت قطعان المواشي تُقاد إلى نبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10 آلاف سنة. وكان البدو الرعاة يفدون إليها في موسم أمطار حتي منذ 4800 سنة حيث إنحسرت الرياح الموسمية باتجاه جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداء. وكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها 12 قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق. وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق الإعتدال الشمسي الصيفي. وسلالة هؤلاء بعد 2000 سنة قد نزحوا ل وادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000 ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونقادة وأبيدوس (أنظر : بداري). وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص و الأساطير وتركوا من بعدهم تسجيلات جدارية و مخطوطة على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة. فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم.

    وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع . فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة . وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم . ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون كسمة عقائدية . كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب . وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية . وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأفريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشموس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار. وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000 ق.م. في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطار الموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000 ق.م.

    وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة 5000 ق.م. وكان بالفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة . وكانت مدينة مرميدبالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500 ق.م. وفي مدينة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا . وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء ما بين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100 ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي انتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة.

     وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م. ) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. – 2134 ق.م. ) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م. ) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م. ) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة . وفي العصر الهيليني (332 ق.م.- 30 ق.م. ) بلغ العدد 7مليون نسمة . وبعدها دخلت مصر العصر الروماني . وكان المصريون يجاورون النهر . لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة. والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري . وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخرى . وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة .وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية .

    وكان حجر رشيد قد إكتشف عام 1799 إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقيةالقبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية . وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لأن اللغتين الأولتين كانتا وقتها من اللغات الميتة . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخرى . وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق . وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة . واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وكانت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات . ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية ثم للديموطقية ثم للقبطية . (
    وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشموسوالنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيل الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية . وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000 ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري .وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها . وقسموا اليوم 24 ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم . والسنة 12 شهر . وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم . وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5 أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم. وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسية ولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4 سنوات .
    وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والموسيقى والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية أو حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه .

    والأهرامات نجدها تعبر عن عظمة العمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة. وقد استفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر : أمنحتب). . فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000 سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها . وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت . وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشموسممثلة في عقيدة رع وحورس وأتون وخبري . والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب . وكانت نوت ربة السماء و شوو تفنوت إلها الريح والرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي . ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان عقيدة آمون - رع كملك الآلهة .

    وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر . وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد . وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها . وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء . وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي .
    وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المصريين فى عمر الخامسه و العشرين حتى اربعين عام. وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479 ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله .

    وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله . وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضرواتوممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان . ولقد إكتشفت مومياواتعديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification بكل القارات.و كلمة مومياء أصلها الكلمة الهيروغليفيه "مم"التي تعني شمع أو القار والذي كان يستخدم في عمليات التحنيط. وقد إشتُقت منها لاحقا الكلمه Mummy واانتشرت بعد ذلك إلى اللغات الهندواوروبيه. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم. وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19. وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح. وهذه طريقة تحايلية علي الموت . .المومياوات المصرية

    ليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح . وهذه طريقة تحايلية على الموت . وكان ينتزع في التحنيط المخ من فتحة الأنف ويفرغ الأحشاء من البطن والصدر وكان الجسم المفرع ينقع في الملح ويجفف . وكان الجلد الجاف يعالج بخليط من الزيوت والراتنجات (أصماغ). ووجد أن مومياء كانت تلف بعشرات الأمتار من قماش الكتان لتصنع منها ملابس الميت في حياته الأخرى الأبدية . وكان يتلى عليها التعاويذ وتمارس عليها الطقوس قبل الدفن وكان يدفن معه الطعام والشراب وكل ما سيحتاجه ليعيش حياة هنية بعد الموت . وكانت تدفن المومياءات في لحود برمال الصحراء المترامية والجافة لإمتصاص السوائل من الجسم وتجفيفه لحفظ الجلد والأظافر والشعر بعيدا عن ضفتي النيل حيث الزراعة. وكان الموسرون يدفنون في المقابر المشيدة . وكان قدماء المصريين يلفون الميت بقماش الكتان المغموس في الراتنجات منذ3400سنة ق.م. .

    الكتابة في مصر القديمة
    كانت تكتب باللغة الهيروغليفية و تعتبر معظم البرديات و المعابد مكتوب عليها باللغة الهيروغليفية .

    بعد احتلال الفرس ، البطالمة ، و الرومان من بعدهم انتشرت العديد من اللغات و الكتابات في مصر بين العامة و رجال الدين و الكتاب من أهمها الديموطيقية .

    الهيروغليفية عادة تكتب من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين ، افقى أو رأسى ، و كانت منتشرة جدا بين المصريون القدماء في حوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد .
    فرعون (لقب)
    جرى العرف والعادة والاصطلاح في العصور الحديثة على إطلاق لقب فرعون على الحاكم في مصر القديمة. ، وذلك جريا على العادة في إطلاق الألقاب على ملوك العالم القديم ، فعلى سبيل المثال يطلق على كل من ملك الفرس بـ " كسرى " برغم أن من تسمى بذلك هو ملك من ملوكهم ، ثم جرت العادة بعد ذلك على تسمية كل ملك فارسي بكسرى ، كما تسمى ملوك الروم بـ " قيصر " ، وملوك الحبشة بـ بالنجاشي ، وهكذا وجريا على العادة فإن الناس في العصور الحديثة اصطلحوا على تلقيب ملوك مصر القدماء بالفراعنة، وكان الحاكم في مصر القديمة الموحدة يلبس تاج القطرين ( تاج احمر رمز الشمال وتاج أبيض رمز الجنوب متحدين في تاج واحد دلالة على حكم القطرين وتسلطه عليهما ) ، أي أنه يحكم مصر العليا ومصر السفلى. والخلاصة أن كلمة "فرعون" ربما قد أصبحت تستخدم استخداما شائعا في العصور الحديثة كلقب للحاكم في مصر القديمة لأسباب ترجع إلى الميول العقائدية و محاولات التفسير التوراتية من زاوية واحدة , على أن التحقيق اللغوي للفظة يظل بعيد كل البعد عن حقيقة تلقب الحكام المصريين بهذا اللقب.

     

    الفرعون عادة ما يصور بارتداء غطاء الرأس والتنورة

    مصادر تسمية "فرعون"
    يعتقد علماء المصريين الغربيين أن لقب "فرعون" في اللغة المصرية القديمة تعني "المنزل الكبير" أو "البيت الكبير " أو ما يعني "الباب العالي ", وذلك نسبة إلى تركيب " بر - عا " ، الذي ظهر في عهد الأسرة الثامنة عشر و الأسرة التاسعة عشر ، وبالرغم من هذا فلا نجد دليلا في خرطوش واحد من الخراطيش الملكية التي تحمل أسماء الملوك يشير إلى ذلك اللقب " بر - عا " ، ويظهر من ذلك محاولة هؤلاء العلماء الغربيين للتوفيق بين الآثار والتاريخ وبين ما ورد في التوراة ، حيث اشارت التوراة في سفري التكوين و الخروج لملوك مصر بلقب " فرعون " ،غير أن التوراة لم تفرق في ذلك اللقب بين الملوك الثلاثة الذين كانوا يحكمون مصر وقتها والذين عاصروا أنبياء الله إبراهيم و يوسف و موسى عليهم السلام على الترتيب ، بل عممت التسمية والتلقب بهذا اللقب على كل من حكم مصر ، وفي هذا محل نظر ، حيث لم يظهر اللقب "كلقب ثانوي" للملوك إلا في عهد الأسرة الثامنة عشر كما ذكرنا ، ومن ثم يصعب تصور أن يتلقب ملك مصر بهذا اللقب في عهد إبراهيم عليه السلام أي ما يسبق ظهور لفظ " بر - عا " بما يزيد عن أربعة قرون كاملة ، هذا إذا افترضنا بالطبع صحة الربط بين لفظ " فرعون " وبين " بر - عا ".
    غير أن لفظ " فرعون قد ورد في مكان آخر غير التوراة ألا وهو القرآن الكريم ، حيث يظهر اللفظ كإسم علم أكثر منه لقبا في آيات القرآن الكريم ، ويظهر ذلك جليا من آيات القرآن الكريم التي ورد فيها الاسم مصحوبا بإشارات النداء ، يقول تعالى :
    "وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ "الأعراف104
    ويقول تعالى :
    "قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً "الإسراء102
    بينما يذكر القرآن الكريم لفظ آخر وهو لفظ " العزيز " مقترنا بأداة التعريف "ال" ومايلزمها من أداة إشارة تناسبها كما يلي :
    "قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "يوسف78
    وقول الله سبحانه وتعالى في القرآن :
    "فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ " يوسف88
    كما ذكر في القرآن مصحوبا بألألفاظ التابعة كمثال :
    "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "التحريم11
    ونلاحظ عدم اقتران اللفظ بأداة تعريف "ال" كما في كلمة العزيز ، بل وردت غير محلاة بالألف واللام ، وهذا ما ينطبق على اسم العلم ، بينما اقترن لقب العزيز بألفاظ تابعة كما في الآية:
    "وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ " يوسف30
    والآية :
    "قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ " يوسف51
    ومن هنا يترجح القول بأن كلمة " فرعون " هي اسم علم أكثر منه لقبا قد تم تعميمه على ملوك مصر القديمة فأصبح لقبا لكل ملك حكم مصر.
    والجدير بالذكر أيضا أن هناك شك كبير في حقيقة أصل هذا اللقب وانتسابه إلى المصريين القدماء ، فالمصريين القدماء لم يسموا أنفسهم أبدا بالفراعنة ، رغم شيوع وذيوع استخدام المسمى في العقود الأخيرة ، إلا أن الفراعنة كلقب لم يعرف إلا في العصر الحديث نتيجة إصرار علماء الغرب على إطلاقه على ملوك مصر القديمة تمشيا مع التوراة ، وفي ذلك يقول كتاب ( معجم الحضارة المصرية القديمة ) تأليف ( جورج بوزنر – سيرج سونرون – جان يويوت – أ.س.ادواردز – ف.ل.ليونية – جان دوريس ) والصادر عن مكتبة الاسرة سنجد في معنى كلمة ( فرعون ) الآتي :
    لم يستعمل هذا اللقب الذي يوحي الينا بشخصية ذات عظمة ومجد من غابر الازمنة الا في الالف سنة الأولى ق.م كلقب للملك عندما انجزت مصر ما اراده لها القدر ولم يعد ملوكها يبهرون الدنيا باعمالهم كاسلافهم الذين حكموا ايام عظمتها ، نقلنا كلمة ( فرعون ) عن لفظ حقيقي رسمي في التوراة ، وهي مشتقة من اللفظ المصري ( برعا ) اى ( البيت العظيم ) التي بعد استعمالها للقصر استعلمت لصاحبه ( وبطريقة مشابهة استعمل الباب العالى للدلالة على السلطان العثماني ) ، غير ان لقب فرعون لم يستعمل في اى وقت من التاريخ كلقب حقيقي رسمي للملك .أ.هـ ومن هنا يتبين عدم صحة الادعاء بتسمية ملوك مصر بالفراعنة, كما أن المؤرخين المسلمين لهم رأي آخر في نسبة هذه التسمية.
     
    الفراعنة العماليق عند المؤرخين العرب والمسلمين
    يرى المؤرخون المسلمون والعرب أن الفراعنة من العماليق ، والعماليق هم من يعرفون تاريخيا بالهكسوس ، وهم الذين احتلو مصر لمدة تتراوح من 150-230 عاما بدءا من عام 1780 وحتى عام 1550 قبل الميلاد ، وكانوا من الآراميين والعرب البائدة وأطياف من العبرانيين والكنعانيين والبابليين وغيرهم من الشعوب ، ويذكر هؤلاء المؤرخون أن فرعون بني إسرائيل كان منهم ، وهؤلاء العماليق تفرع منهم عشيرة هي من عرفت بعشيرة آل فرعون ، أو قوم فرعون ، ومن هنا ظهرت التسمية بالفراعنة ، حيث كان يقصد بها العمالقة أو العماليق في أول الأمر ، ثم جرى العرف في العصور الحديثة خطأ على تسمية ملوك المصريين أنفسهم بالفراعنة بدلا من إطلاقها على الهكسوس أو العماليق ، غير أن هذا الرأي يحتاج إلى المزيد من الأدلة التاريخية والآثرية لإثباته ، برغم كونه أقرب إلى المنطق من الفروضات الأخرى.لفظ " فرعون " في الأبحاث الحديثة
    تشير أحدث أبحاث اللغة إلى أن لفظ " فرعون " هو لفظ آرامي معناه " راعي " أي من الملوك الرعاة ، وقد أشار إلى ذلك الباحث طارق أبو هشيمة في كتابه "أصول الكلمات " الصادر حديثا حول الكلمات التي دخلت على اللغة العربية ولها أصول من لغات أخرى ، ويلقى ذلك الضوء بشدة على أصل فرعون موسى الذي نما في الفترة الأخيرة الاعتقاد بعدم مصريته وانتماءه للهكسوس أو الملوك الرعاة أو العماليق كما سبق التوضيح ، وعليه فإن لفظ " فرعون " هو لفظ لا ينتمي إلى اللغة المصرية القديمة بالمرة ، وإنما هو لفظ آرامي يشير إلى الملوك الرعاة الذين غزوا مصر في أحد عصورها القديمة وحكموها لفترة تتعدى القرنين من الزمان.

    الدولة الحديثة التي يشار إليها أحيانا باسم الإمبراطورية المصرية، في التاريخ المصري القديم الفترة بين القرن السادس عشر قبل الميلاد والقرن الحادي عشر قبل الميلاد، وتغطي الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة، والأسرة العشرين من سلالات مصر. خلفت المملكة الجديدة (1570—1070 قبل الميلاد) الفترة الوسيطة الثانية، وخلفتها الفترة الوسيطة الثالثة. ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة[1]
    محتويات
    الأسربمصر القديمة مصر قبل الأسرات عصر نشأة الأسرات عصر الأسر المبكرة 1 - 2 الدولة القديمة 3 - 4 - 5 - 6 فترة انتقالية أولى 7 - 8 - 9 - 10 - 11 (طيبة فقط) الدولة الوسطى 11 (كل مصر) 12 فترة انتقالية ثانية 13 - 14 - 15 - 16 - 17 لدولة الحديثة[/b] 18 - 19 - 20 فترة انتقالية ثالثةالعصر المتأخر 26 - 27 - 28 29 - 30 - 31 العصر الإغريقي والروماني
    أسس الأسرة التاسعة عشرة الوزير رمسيس الأول الذي اختاره الملك حورمحب كخليفة له على العرش. اشتهرت تلك الأسرة بالانتصارات العسكرية في بلاد الشام و خلفت تراثاً رائعاً في العمارة وفى الأدب وفى المعارك الحربية. الأسرة العشرين أسسها ست ناختي إلا أن أهم ملوكها كان رمسيس الثالث الذي اقتدى برمسيس الثاني في حكمه.
    أقصى حدود لمصر القديمة كانت في عصر تحتمس الثالث حيث وصلت حدود مصر إلى الفرات و إلى ليبيا و جنوبا إلى الجندل الرابع أو الشلال الرابع في الجنوب [3] و يمكن القول بأن سلطة مصر القديمة كدولة وصلت إلى ذروتها في عهد رمسيس الثاني ( "الكبير") من الأسرة التاسعة عشرة. و سعى لاستعادة الأقاليم في بلاد الشام التي كانت تحكمها مصر في عهد الأسرة الثامنة عشر و بلغت حملات الاسترداد في عهد رمسيس الثاني ذروتها في معركة قادش.
    الجيش

    رجع أحمس الأول إلى بلاده سنة 1571 ق . م بعد أن طرد الهكسوس و قضى على ثورات النوبيين جنوباً واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة في ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية، وتعتبر حروب رمسيس الثاني آخر المجهودات التي بذلها ملوك الدولة الحديثة في سبيل المحافظة على الوحدة وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام في التاريخ وأصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف [1].
    كان الملوك في خلال الاحتفالات بالنصر لاينسون الجنود والضباط من يظهر منهم من الشجاعة
     والإقدام فيتم منحهم النياشين والأوسمة والألقاب والمكافئات والهبات ما يزيد من تفانيهم في حماية مصر [4].
    طيبة مركزا للحضارة
    تمتعت مصر في عصر هذه الامبراطورية برخاء وثروة ومجد منقطع النظير وغدت عاصمتها طيبة مركزا للحضارة الإنسانية وعاصمة للعالم. وبدت طيبة في عهد الملك تحتمس الثالث في أبهى صورها وازدانت بالمعابد والهياكل والمسلات والتماثيل.[5] و اهتم الملك حورمحب بإصدار العديد من القوانين التي تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكمة.


    أهم ملوك مصر في الدولة الحديثة
    • أحمس الأول : طرد الهكسوس والنوبيون يعتبر مؤسس الدولة الحديثة في مصر
    • تحتمس الأول : من أعظم فراعنة الأسرة الثامنة عشر
    • حتشبسوت : قامت ببناء معبد لها في الدير البحري بالأقصر
    • تحتمس الثالث: ضم سوريا لمصر و كون أول إمبراطورية مصرية في التاريخ
    • اخناتون : أول من دعي لتوحيد الإلهة في إله واحد هو أتون وبسبب انشغال اخناتون بأمور ديانته أهمل شؤون البلاد وعم الفساد
    • حورمحب : قضى على الثورة الدينية التي حدثت عهد اخناتون وأصلح ما فسد عصر اخناتون
    • رمسيس الثاني : — أشهر ملوك الأسرة التاسعة عشرة أعاد تكوين المملكة المصرية وخاض حربا طويلة ضد ملك الحيثيين في موقعة قادش ولم يستطع أحدا منهم أن ينهى المعركة لصالحه مما دفعهم إلى الصلح وعقد معاهدة سلام ربما كانت الأولى في التاريخ المدون.
    السودان

    في عهدي الدولة الوسطي بمصر و الدولة الحديثة أحتل المصريون جزءاً من السودان كان يطلقون عليه كوش. و أصبحت اللغة المصرية القديمة هي اللغة الرسمية. ولاسيما بعدما طرد "أحمس مؤسس الأُسرة 18 الهكسوس من مصر. فاتجه إلي بلاد النوبة نحو السودان. وتم الإخضاع التام للسودان في عهد "تحتمس الثالث" عندما إحتله حتي الشلال الرابع. وإستمر الاحتلال لمدة ستة قرون . إعتنق السودانيون خلالها الديانة المصرية وعبدوا ألهتها وتثقفوا بثقافاتها حتي أصبح السودان جزءاً لا يتجزأ من مصر . وكان ملوك الدولة الحديثة يعينون نوابـاً عنهم لإدارة السودان، لاستفادة مصر من موارده وثرواته كالذهب وخشب الأبنوس و سن الفيل و العطور و البخور و ريش النعام و الفهود وجلودها و الزراف و كلاب الصيد والماشية . ولكن بعد إنقطاع الصلة بينهما تلاشت معرفة السودانيين باللغة المصرية ولاسيما أثناء مملكة كوش النوبية حيث ظهرت اللغة الكوشية . وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع غلي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. و كانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى. وكانت الحضارات المصرية قد أثرّت في أهل السودان. عندما إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا و الحبشة منذ القدم . وفي الأثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. واحتلت مصر أجزاء من السودان في عهد الدولة المصرية الوسطى التي قامت باحتلال معظمه حتي الشلال الخامس ولاسيما في عهد الدولة الحديثة ، وإنتفع المصريون بثرواته ونشروا ثقافاتهم ودياناتهم ،وأثرّت الحضارات المصرية في أهل السودان عندما أصبحت بلادهم إقليما من أقاليم مصر . وكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر " أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الألهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي .
    أمـا إدارة السودان فكان ملوك الدولة الحديثة يعينون نوابـاً عنهم لإدارة البلاد السودانية . وقد لعب السودانيون دوراً أساسيـاً في حياة مصر الاقتصادية في الدولة الحديثة ، فاستفادت مصر من موارده وثرواته من الذهب وخشب الأبنوس وسن الفيل والعطور و البخور و ريش النعام و الفهود وجلودها و الزراف و كلاب الصيد والماشية .
     

    نهاية الدولة الحديثة

    أخذ مركز ملك مصر في الضعف و تعددت غارات الليبيين و شعوب البحر المتوسط علي مصر و كان من أشد تلك الغارات خطراً ما وقع منها في عهد الملك رمسيس الثالث و لكن الجيش المصري صد تلك الغزوات و رد أصحابها مدحورين ، و قد أختتمت الدولة الحديثة أيامها حين تلاشت سلطة ملك مصر تماماً[6] وازداد نفوذ كهنة أمون حتى سيطر كبير الكهنة على العرش[7]

    ملوك الدولة الحديثة

    الأسرة الثامنة عشرة 1550-1307 ق.م.
    • أحمس ( نب بحتى رع ) 1550-1525
    • أمنحتب الأول ( جسر كا رع ) 1525-1504
    • تحتمس الأول ( عا خبر كا رع ) 1504-1492
    • تحتمس الثانى ( عا خبر ان رع ) 1492-1479
    • تحتمس الثالث ( من خبر رع ) 1479-1425
    • حتشبسوت (ماعت كا رع ) (تداخل مع عهد تحتمس الثالث ) 1473-1458
    • أمنحوتب الثاني ( عا خبرو رع ) 1427-1401
    • تحتمس الرابع ( من خبرو رع ) 1401-1391
    • أمنحتب الثالث ( نب ماعت رع ) 1391-1353
    • أمنحتب الرابع ( أخناتون )( نفرو خبرو رع - وع ان رع ) 1353-1335
    • سمنخ كا رع ( عنخ خبرو رع ) ( شريك في الحكم لأخناتون ) 1335-1333
    • توت عنخ أمون 1333-1323
    • خپر خپرو رع آي أى ( خبرو رع) 1323-1319
    • حور محب ( جسر خبرو رع ) 1319-1307
    الأسرة التاسعة عشرة 1307 - 1196 ق.م. ( الرعامسة )
    • رمسيس الأول ( من بحتى رع ) 1307-1306
    • سيتى الأول ( من ماعت رع ) 1306-1290
    • رمسيس الثانى ( أوسر ماعت رع - ستب ان رع ) 1290-1224
    • مرن بتاح ( بان رع حوتب اير ماعت ) 1224-1214
    • سيتى الثانى ( أوسر خبرو رع ستب ان رع ) 1214-1204
    • أمون مس ( مغتصب للعرش إبان سيتى الثانى )
    • سي بتاح 1204-1198
    • الملكة تاو سرت 1198-1196


    الأسرة العشرون ( الرعامسة ) 1196-1070 ق.م.
    • ست نخت 1196-1194
    • رمسيس الثالث (أوسر ماعت رع - مرى أمون ) 1194-1163
    • رمسيس الرابع 1163-1156
    • رمسيس الخامس 1156-1151
    • رمسيس السادس 1151-1143
    • رمسيس السابع 1143-1136
    • رمسيس الثامن 1136-1131
    • رمسيس التاسع 1131-1112
    • رمسيس العاشر 1112-1100
    • رمسيس الحادى عشر 1110-1070
    مراجع
    1. أ ب الهيئة العامة للاستعلامات
    2. ^ نبذة عن تاريخ مصر القديم
    3. ^ Alltalaba
    4. ^ Alltalaba
    5. ^ مصر القديمة
    6. ^ Egypt sons
    7. ^ 4adab
    • تاريخ الأمم والممالك - ابن جرير الطبري
    • البداية والنهاية - الحافظ ابن كثير
    • موسوعة مصر القديمة - أ.سليم حسن
    • قصص الأنبياء والتاريخ - د. رشدي البدراوي
      • [*:8677]قدماء المصريين أول الموحدين - أ.