سوكر / سقر / Sokar ......... صقر العالم السفلى
كان "سوكر/سقر" هو صقر العالم السفلى ,أحد النترو (الكائنات الالهية/القوى الكونية ) المشرفة على العالم السفلى / عالم الباطن عند قدماء المصريين .
المعنى الحقيقى لاسمه غير معروف على وجه اليقين , و لكن يعتقد أنه مشتق من الجذر (skr) و معناها تطهير الفم , و جاء ذكره فى متون التوابيت و فى النصوص المتعلقة بطقوس فتح الفم .
و يعتقد آخرون أن سمه مشتق من (Sy-k-Ri) و معناها "أسرعوا الى" و هى الصيحة التى كان يطلقها أوزير مستغيثا بايزيس (است) عندما قتل و أغلق عليه التابوت .
و يعرف "سوكر/سقر" بلقب "ملك روستاو" , و هى منطقة أهرامات الجيزة و محيطها , و يطلق نفس الاسم أيضا على منطقة من أخطر مناطق العالم الآخر .
و من ألقاب سوكر أيضا "سيد المنطقة الغامضة/الخطرة فى عالم الباطن" .
كان قدماء المصريين يحتفلون بعيد "سوكر/سقر" يوم 26 من شهر كيهك , و أشكال الاحتفال كانت تتضمن حرث الأرض , و هو ما يدل على ارتباط هذا النتر بالزراعة و تجدد الحياه مثل أوزير .
و فى عيد سوكر كان قدماء المصريين أيضا يحتفلون ببعث أوزير بعد الموت , و هذا يدل على أن سوكر/سقر كان يرتبط بالحياه أكثر مما يرتبط بالموت , فالموت فى هذه الدنيا معناها ميلاد جديد فى حياه أخرى .
كان "سوكر/سقر" يظهر فى الدولة القديمة فى شكل عرش مصحوبا بعصا الواس و بعلامة العنخ (مفتاح الحياه) ,
و فى الدولة الحديثه أصبح يصور فى شكل مومياء تحمل رأس صقر و تمسك بعصا الواس .
و فى بعض الأحيان يظهر على شكل صقر يقف فوق تل (يعتقد أنه التل الأزلى الذى يرمز لأول أشكال الخلق التى ظهرت من بحر نون) و يحمل قرص الشمس فوق رأسه .
و منذ بداية الدولة الوسطى أصبح "سوكر/سقر" يظهر مرتبطا ب "بتاح" , فالمزج بين القوتين الكونيتين أنتج قوة كونية جديدة اسمها "بتاح – سوكر" و تتجلى تلك القوة الكونية فى تربة الأرض الخصبة و قدرتها على خلق حياه جديدة فى النبات .
و فى حين كان بتاح هو الراعى للفنانين بوجه عام , فان سوكر كان الراعى لصانعى الذهب و الحلى .
ثم بمرور الزمن أصبح "سوكر/سقر" مرتبطا أيضا بأوزير فظهر ما يعرف باسم "بتاح – سوكر – أوزير" , و هو مصطلح مركب يرمز للمراحل الثلاثة التى يمر بها كل شئ فى الكون و هى الميلاد – النضج – الموت .
و فى كتاب الخروج الى النهار ظهر "سوكر/سقر" بشكل يجمع بين ملامح سوكر و أوزير .
ظهر "سوكر/سقر" فى كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) و لعب فيه دورا كبيرا , و خاصة فى الساعة الرابعة و الخامسه .
و كتاب الأمدوات هو أحد الكتب السماوية فى مصر القديمة و يصف رحلة الأرواح فى العالم الآخر عن طريق وصف رحلة الشمس فى مدارها فى السماء (ُecliptic path) فى دورة أبراج الذودياك ال 12 .
تمر الشمس فى رحلتها اللانهائية من خلال 12 محطة رئيسية هى أبراج الذودياك , و يسمى قدماء المصريين كل برج منها ساعة . و تلك الرحلة هى الرحلة الأبدية للشمس تمر فيها بمرحلة قوة و مرحلة ضعف و هو ما يعرف فى الفلك بمصطلح (waxing and waning) .
ففى برج الأسد تكون الشمس فى أقوى حالاتها و تعطى أكبر طاقة للضوء و يزيد عدد ساعات النهار على حساب الليل أى ينتصر النور على الظلام , فى حين أن الشمس تكون فى أضعف حالاتها فى برج الجدى و تعطى أقل طاقة للضوء و يزيد عدد ساعات الليل على حساب النهار أى ينتصر الظلام على النور . و هذا هو الصراع الأبدى بين النور و الظلام .
يظهر سوكر فى كتاب الأمدوات فى الساعة الرابعة و الخامسه . تدخل الشمس فى الساعة الرابعة منطقة صحراء روستاو فى العالم الآخر و هى منطقة جافة و خطرة و مليئة بالحيات و بها كثير من العقبات و الأبواب المغلقة .
و فى تلك الساعة يتحول قارب رع الى حية تنفث اللهيب و يقوم تحوت و سوكر بحماية رع الى أن يجتاز تلك المنطقة الخطرة .
و فى الساعة الخامسة يدخل قارب رع الى كهف سوكر , و هو كهف رملى مخيف , يرقد فى قاعه "الآكر" (أبو الهول المزدوج) , و نلاحظ أن جغرافية العالم الاخر هى مرآه لجغرافية مصر , حيث نجد فى العالم الاخر منطقة "روستاو" يليها كهف سوكر الذى يحميه أبو الهول المزدوج , فى حين أن روستاو العالم الأرضى هى أسم لهضبة الجيزة التى يرقد على حافتها تمثال أبو الهول الذى يعتقد أنه أحد تمثالبن كانا يقفان على بوابة الأهرامات الثلاثة و تعرض أحدهما للتدمير فى حين بقى الآخر .
و فى الكهف الرملى يقوم سوكر بتقييد ثعبان أبيب/أبو فيس المجنح (ثعبان الفوضى) حتى يمر موكب رع بسلام من أخطر منطقة فى العالم الاخر , ليكمل رحلته فى ال 12 برج ليعود مرة أخرى ملكا فى مملكته و هى برج الأسد
كان "سوكر/سقر" هو صقر العالم السفلى ,أحد النترو (الكائنات الالهية/القوى الكونية ) المشرفة على العالم السفلى / عالم الباطن عند قدماء المصريين .
المعنى الحقيقى لاسمه غير معروف على وجه اليقين , و لكن يعتقد أنه مشتق من الجذر (skr) و معناها تطهير الفم , و جاء ذكره فى متون التوابيت و فى النصوص المتعلقة بطقوس فتح الفم .
و يعتقد آخرون أن سمه مشتق من (Sy-k-Ri) و معناها "أسرعوا الى" و هى الصيحة التى كان يطلقها أوزير مستغيثا بايزيس (است) عندما قتل و أغلق عليه التابوت .
و يعرف "سوكر/سقر" بلقب "ملك روستاو" , و هى منطقة أهرامات الجيزة و محيطها , و يطلق نفس الاسم أيضا على منطقة من أخطر مناطق العالم الآخر .
و من ألقاب سوكر أيضا "سيد المنطقة الغامضة/الخطرة فى عالم الباطن" .
كان قدماء المصريين يحتفلون بعيد "سوكر/سقر" يوم 26 من شهر كيهك , و أشكال الاحتفال كانت تتضمن حرث الأرض , و هو ما يدل على ارتباط هذا النتر بالزراعة و تجدد الحياه مثل أوزير .
و فى عيد سوكر كان قدماء المصريين أيضا يحتفلون ببعث أوزير بعد الموت , و هذا يدل على أن سوكر/سقر كان يرتبط بالحياه أكثر مما يرتبط بالموت , فالموت فى هذه الدنيا معناها ميلاد جديد فى حياه أخرى .
كان "سوكر/سقر" يظهر فى الدولة القديمة فى شكل عرش مصحوبا بعصا الواس و بعلامة العنخ (مفتاح الحياه) ,
و فى الدولة الحديثه أصبح يصور فى شكل مومياء تحمل رأس صقر و تمسك بعصا الواس .
و فى بعض الأحيان يظهر على شكل صقر يقف فوق تل (يعتقد أنه التل الأزلى الذى يرمز لأول أشكال الخلق التى ظهرت من بحر نون) و يحمل قرص الشمس فوق رأسه .
و منذ بداية الدولة الوسطى أصبح "سوكر/سقر" يظهر مرتبطا ب "بتاح" , فالمزج بين القوتين الكونيتين أنتج قوة كونية جديدة اسمها "بتاح – سوكر" و تتجلى تلك القوة الكونية فى تربة الأرض الخصبة و قدرتها على خلق حياه جديدة فى النبات .
و فى حين كان بتاح هو الراعى للفنانين بوجه عام , فان سوكر كان الراعى لصانعى الذهب و الحلى .
ثم بمرور الزمن أصبح "سوكر/سقر" مرتبطا أيضا بأوزير فظهر ما يعرف باسم "بتاح – سوكر – أوزير" , و هو مصطلح مركب يرمز للمراحل الثلاثة التى يمر بها كل شئ فى الكون و هى الميلاد – النضج – الموت .
و فى كتاب الخروج الى النهار ظهر "سوكر/سقر" بشكل يجمع بين ملامح سوكر و أوزير .
ظهر "سوكر/سقر" فى كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر) و لعب فيه دورا كبيرا , و خاصة فى الساعة الرابعة و الخامسه .
و كتاب الأمدوات هو أحد الكتب السماوية فى مصر القديمة و يصف رحلة الأرواح فى العالم الآخر عن طريق وصف رحلة الشمس فى مدارها فى السماء (ُecliptic path) فى دورة أبراج الذودياك ال 12 .
تمر الشمس فى رحلتها اللانهائية من خلال 12 محطة رئيسية هى أبراج الذودياك , و يسمى قدماء المصريين كل برج منها ساعة . و تلك الرحلة هى الرحلة الأبدية للشمس تمر فيها بمرحلة قوة و مرحلة ضعف و هو ما يعرف فى الفلك بمصطلح (waxing and waning) .
ففى برج الأسد تكون الشمس فى أقوى حالاتها و تعطى أكبر طاقة للضوء و يزيد عدد ساعات النهار على حساب الليل أى ينتصر النور على الظلام , فى حين أن الشمس تكون فى أضعف حالاتها فى برج الجدى و تعطى أقل طاقة للضوء و يزيد عدد ساعات الليل على حساب النهار أى ينتصر الظلام على النور . و هذا هو الصراع الأبدى بين النور و الظلام .
يظهر سوكر فى كتاب الأمدوات فى الساعة الرابعة و الخامسه . تدخل الشمس فى الساعة الرابعة منطقة صحراء روستاو فى العالم الآخر و هى منطقة جافة و خطرة و مليئة بالحيات و بها كثير من العقبات و الأبواب المغلقة .
و فى تلك الساعة يتحول قارب رع الى حية تنفث اللهيب و يقوم تحوت و سوكر بحماية رع الى أن يجتاز تلك المنطقة الخطرة .
و فى الساعة الخامسة يدخل قارب رع الى كهف سوكر , و هو كهف رملى مخيف , يرقد فى قاعه "الآكر" (أبو الهول المزدوج) , و نلاحظ أن جغرافية العالم الاخر هى مرآه لجغرافية مصر , حيث نجد فى العالم الاخر منطقة "روستاو" يليها كهف سوكر الذى يحميه أبو الهول المزدوج , فى حين أن روستاو العالم الأرضى هى أسم لهضبة الجيزة التى يرقد على حافتها تمثال أبو الهول الذى يعتقد أنه أحد تمثالبن كانا يقفان على بوابة الأهرامات الثلاثة و تعرض أحدهما للتدمير فى حين بقى الآخر .
و فى الكهف الرملى يقوم سوكر بتقييد ثعبان أبيب/أبو فيس المجنح (ثعبان الفوضى) حتى يمر موكب رع بسلام من أخطر منطقة فى العالم الاخر , ليكمل رحلته فى ال 12 برج ليعود مرة أخرى ملكا فى مملكته و هى برج الأسد
0 comments:
Post a Comment