Skip to main content

تعامد الشمس علي وجه رمسيس في معبد ابو سمبل

يحتفل موقع "جوجل" لمحركات البحث بشبكة الإنترنت الدولية للمعلومات بالحدث التاريخي للقدماء المصريين؛ الذي يحدث اليوم، وهو تعامد الشمس على تمثال رمسيس في معبد أبوسمبل.
وتتداخل أشعة الشمس في الصباح المبكر إلى مكان بداخل المعبد يسمى "قدس الأقداس"، حيث تصل إلى التماثيل الـ4، فتضيء هذا المكان العميق في الصخر والذي يبعد عن المدخل بحوالي 60 مترا . الجدير بالذكر أن حدوث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينات من موقعه القديم ـ الذي تم نحته داخل الجبل ـ إلى موقعه الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير. ويستند تعامد الشمس على معبد أبوسمبل مرتين في العام إلى حقيقة علمية اكتشفها القدماء المصريون، وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما، في يوم الـ21 من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبًا كل يوم إلى ناحية الشمال حيث تصل في شروقها إلى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق في الـ22 من شهر يونيو. واستند القدماء المصريون في اكتشافهم إلى أن الشمس تمر على كل نقطة في أثناء شروقها وغروبها مرتين في كل عام، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعًا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تماما. وأن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين في العام، يومي الـ22 من شهر أكتوبر والـ22 من شهر فبراير، جاء نتيجة لاختيار القدماء المصريين نقطة في مسار شروق الشمس تبعد عن نقطتي مسارها زمنًا قدره 4 أشهر لتتوافق مع يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام ثم قاموا ببناء المعبد، بحيث يكون اتجاه المسار الذي تدخل منه الشمس على وجه رمسيس الثاني من ناحية الشرق من فتحة ضيقة. وقام القدماء المصريون بعمل هذه الفتحة ضيقة، بحيث إذا دخلت أشعة الشمس في يوم وسقطت على وجه التمثال فإنها في اليوم التالي تنحرف انحرافا صغيرا قدره ربع درجة، وبهذا تسقط الأشعة في اليوم التالي على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال. اكتشفت هذه الظاهرة في عام 1874، حيث قامت المستكشفة "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، برصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل)، والذي جاء فيه: "تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها". وكانت محافظة أسوان قد أعلنت أنها استعدت لاستقبال الحدث العالمى لظاهرة تعامد الشمس بمعبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل جنوب أسوان، فى الظاهرة الفلكية الفريدة التى تحدث مرتين خلال العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير .



Popular posts from this blog

الغاء الجاذبية عند بناء الاهرامات

النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأ هرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه .. وفي صباح يوم  السبت  18  يوليو  1998 م  .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في  الصفحة الاولى  من جريدة الاهرام .. يقول الخبر بالحرف الواحد : ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ) ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها . صورة المقـال وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. ...

Sex in Ancient Egyptian:

Top of Form Egyptians believed that radishes were aphrodisiacs. Lettuce has been described a the Viagra of the Egyptian era. The sexual genitalia of animals was believed to promote youth and sexual vigor. Body paste and facial creams were made of calf penises and vulva's.

حضارة اليمن : ذو نواس الحميري ومحرقة المسيحيين

رسم تخيلي لذو نواس بريشة اليهودي بين إبراهامسن كانت اليمن في أيام الحميريين تجمع الكثير من الديانات منهم من بقي على الوثنية وكان للمسيحيين وجود وكانوا ملوكا على حمير بلإضافة لوجود يهودي قوي فاليهود إن لم يكونوا ملوكا فإن بعض الأشراف وأقيال القبائل كان يهوديا بلا شك. وردت نصوص مثل :"برك وتبرك سم رحمن ذو سمين ويسرائيل وإلهمو رب يهود ذي حرض بدهمو شهرم" وترجمة النص :" تبارك اسم رحمن صاحب السماء إله إسرائيل رب يهود الذي ساعد عبده شهر"  وورد نص يشير إلى استقلال القبائل نماء روح العصبية والتحزب القبلي التي لاتعرف مصلحة سوى مصلحة القبيلة. فورد عن حروب بين كندة ومذحج وأرحب و"ثعلبن" (وقد تكون ثعلبن هذه هي المقصود بها دوس ثعلبان الواردة في كتب الإخباريين  ) ومضر  في عهد ملك يدعى "معد يكرب يعفر"  يرجع الباحثون تاريخ النص المسندي إلى سنة 516 للميلاد  ذكر أهل الأخبار أن ملكا يدعى "لخيعة ينوف ذو شناتر" كان قبل ذو نواس ولم تكتشف كتابة بخط المسند تشير إلى ذلك ولا إلى "ذو نواس" بهذا الاسم. فقد ورد اسمه بصيغة ...