Skip to main content

أنيما عند الأهرامات 2025: عندما تلتقي الموسيقى بالطاقة الكونية Anema

🏜️ مقدّمة

في ليلة العاشر من أكتوبر 2025، تحولت أهرامات الجيزة إلى مسرح كوني ينبض بالإيقاع والنور، حيث أقام الفنان العالمي Anyma حفله الضخم بعنوان “Quantum Genesys”، وسط حضور جماهيري واسع من مختلف أنحاء العالم.
لكن الحفل لم يكن مجرد موسيقى إلكترونية… بل تجربة طاقية ورمزية أثارت الدهشة، الجدل، وحتى الأسئلة حول “البوابات الطاقية” التي يُقال إنها فُتحت خلال العرض.


🎶 تفاصيل الحفل

📅 التاريخ: 10 أكتوبر 2025
📍 المكان: أهرامات الجيزة – مصر
🎵 العنوان: Quantum Genesys
🌀 الجزء الأول: عرض DJ حي بخلطات صوتية تمزج الإيقاع العميق مع ترددات العقل والروح
💫 الجزء الثاني: عرض بصري بعنوان The End of Genesys يدمج الصور المتحركة، الرموز الهندسية، والإضاءة ثلاثية الأبعاد


الحفل وُصف بأنه “تجربة شاملة للحواس”، حيث تم استخدام أحدث تقنيات الإضاءة والـ Mapping على خلفية الأهرامات بشكل لم يُرَ من قبل.


🔺 الأهرامات كمركز طاقة

الأهرامات ليست مجرد آثار فرعونية، بل تُعد من أقوى مراكز الطاقة الكونية على الأرض، بحسب العديد من النظريات الروحانية.
فهي تجمع بين الطاقة الأرضية (القاعدة) والطاقة السماوية (القمة)، لتخلق محورًا بين العالمين المادي والروحي.

وجود عرض موسيقي بهذا الحجم في هذا المكان جعل كثيرين يشعرون بأن هناك تفعيلًا طاقيًا جماعيًا حدث أثناء الحفل، خاصة مع الإيقاعات المتكررة والأنماط الهندسية البصرية.


💫 الموسيقى كت周频 (ترددات وذبذبات)

أيما معروف بدمجه بين التكنولوجيا والفن، وباستخدامه ترددات صوتية خاصة تؤثر على المخ والجسد معًا.

الترددات المنخفضة (Bass) تهز الجسد وتُنشّط الجذر الطاقي.
الترددات العالية تفتح الوعي والإدراك.
الدمج بينهما يصنع تجربة “تحوّل” شبيهة بالتأمل الجماعي أو الصعود الطاقي.

وهنا يمكن القول إن الحفل لم يكن مجرد استماع، بل كان رحلة داخلية نحو مستويات مختلفة من الوعي.


🧿 الرموز البصرية والرسائل الخفية

العرض امتلأ بعناصر رمزية قوية مثل:

👁️ العيون المتكررة: ترمز إلى الوعي واليقظة
🔺 الأشكال الهندسية: تُمثل "الهندسة المقدسة" والطاقة المنظمة
🌌 التداخل بين الضوء والظلام: انتقال من اللاوعي إلى الوعي
🤖 شخصية Eva: تمثل اتحاد الإنسان بالآلة، والمستقبل الروحي للتكنولوجيا

كل هذه الرموز جعلت البعض يعتقد أن الحفل كان بمثابة بوابة طاقية مفتوحة، بينما يرى آخرون أنه عمل فني يستكشف وعي الإنسان في العصر الرقمي.


⚡ “بوابات الطاقة” بين الحقيقة والرمز

كلمة “بوابة” في السياق الروحي لا تعني بابًا ماديًا، بل ترددًا جديدًا يُفتح داخل الوعي الجمعي للبشر.

التقاء الصوت والضوء والمكان المقدّس (الأهرامات) خلق نقطة تركيز عالية للطاقة.
البعض شعر بحالات من الصفاء، الهدوء، أو حتى الدوخة — وهي علامات على تغيّر تذبذبات الجسد الطاقي.
آخرون فسّروها كحدث “شيطاني” أو “غامض”، لكن الحقيقة أقرب إلى تجربة وعي مكثّفة وليست طقوسًا سوداء كما روّج البعض.

🚨 الجدل والنقد

هناك من انتقد إقامة الحفل في موقع أثري بهذا القدر من القداسة، خوفًا من تأثير الاهتزازات على الأحجار القديمة.
آخرون رأوا أن العرض استخدم رموزًا “غامضة” قد تُساء فهمها.
لكن كثيرين أشادوا بقدرة مصر على جذب السياحة الفنية والثقافية بهذه القوة.

🌠 الخلاصة

حفلة Anyma عند الأهرامات كانت نقطة التقاء بين الماضي والمستقبل، بين الروح والتكنولوجيا، بين الإنسان والطاقة.
ليست مجرد سهرة موسيقية، بل حدث كوني دعا كل شخص أن ينظر داخله ويسأل:

إلى أي مستوى من الوعي نحن نستعد أن نصعد؟



💬 شاركينا رأيك

هل تعتقد أن الحفل كان تجربة روحية أم مجرد عرض تكنولوجي مبهِر؟
اكتبي رأيك في التعليقات 👇
وخلينا نحافظ دايمًا على وعينا مفتوح… لأن الطاقة مش دايمًا تُرى، لكنها تُحَس 🌌


Comments

Popular posts from this blog

الغاء الجاذبية عند بناء الاهرامات

النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأ هرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه .. وفي صباح يوم  السبت  18  يوليو  1998 م  .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في  الصفحة الاولى  من جريدة الاهرام .. يقول الخبر بالحرف الواحد : ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ) ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها . صورة المقـال وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. ...

Sex in Ancient Egyptian:

Top of Form Egyptians believed that radishes were aphrodisiacs. Lettuce has been described a the Viagra of the Egyptian era. The sexual genitalia of animals was believed to promote youth and sexual vigor. Body paste and facial creams were made of calf penises and vulva's.

حضارة اليمن : ذو نواس الحميري ومحرقة المسيحيين

رسم تخيلي لذو نواس بريشة اليهودي بين إبراهامسن كانت اليمن في أيام الحميريين تجمع الكثير من الديانات منهم من بقي على الوثنية وكان للمسيحيين وجود وكانوا ملوكا على حمير بلإضافة لوجود يهودي قوي فاليهود إن لم يكونوا ملوكا فإن بعض الأشراف وأقيال القبائل كان يهوديا بلا شك. وردت نصوص مثل :"برك وتبرك سم رحمن ذو سمين ويسرائيل وإلهمو رب يهود ذي حرض بدهمو شهرم" وترجمة النص :" تبارك اسم رحمن صاحب السماء إله إسرائيل رب يهود الذي ساعد عبده شهر"  وورد نص يشير إلى استقلال القبائل نماء روح العصبية والتحزب القبلي التي لاتعرف مصلحة سوى مصلحة القبيلة. فورد عن حروب بين كندة ومذحج وأرحب و"ثعلبن" (وقد تكون ثعلبن هذه هي المقصود بها دوس ثعلبان الواردة في كتب الإخباريين  ) ومضر  في عهد ملك يدعى "معد يكرب يعفر"  يرجع الباحثون تاريخ النص المسندي إلى سنة 516 للميلاد  ذكر أهل الأخبار أن ملكا يدعى "لخيعة ينوف ذو شناتر" كان قبل ذو نواس ولم تكتشف كتابة بخط المسند تشير إلى ذلك ولا إلى "ذو نواس" بهذا الاسم. فقد ورد اسمه بصيغة ...