Skip to main content

تابوت العهد (3)


Cathédrale d'Auch 20.jpg

مزاعم أخرى على مكانه الحالي

وفقاً لإحدى الفرضيات، فإن التابوت تم تهريبه في أيام منشيه، ملك يهودا وابنه حزقياهو، من الهيكل إلى مصر، للمكان الذي يسمى بئر الأرواح. وربما أُخذ من هناك إلى جزيرة الفنتين، وهي جزيرة تقع على نهر النيل يوجد بها معبد يهودا. ووفق هذا الزعم، واصل التابوت رحلته وهو موجود حالياً في كنيسة السيدة مريم من صهيون في مدينة أكسوم في اثيوبيا.
وفقاً للملحمة الأثيوبية المسيحية (كبرا نجيشت بمعنى فخر الملوك) التي أنتجت لتمجيد سلالة الملوك السليمانية، فإن الابن المشترك لملكة سبا والملك سليمان المدعو منليك جاء لزيارة والده سليمان. وحاول الوالد إقناع منليك بالبقاء معه وعدم العودة إلى أثيوبيا. ومنحه ذهباً، ومجوهرات ومال كثير، لكن منليك لم يقتنع ولذلك أعد سليمان حاشية من بني إسرائيل لمرافقته إلى إثيوبيا. كانت تلك الحاشية تتضمن رجال من نبلاء وأشراف القدس وكان منهم كهنة ولاويين كثيرين، وفقاً للتراث المسيحي فإن نبلاء إثيوبيا هم نسلهم. وقد تبنى يهود إثيوبيا أجزاء من هذه المأثورات. ولاحقاً-بحسب كبرا نجيشت- منح الملك سليمان لمنليك أيضا نسخة من تابوت العهد لكن ابنه صدوق الكاهن الذي رافق منليك، بدل التابوت الأصلي بالنسخة المقلدة. وبعد أن أكتشف الخديعة، لم يتمكن من فعل شيء و توجه لزوجته ابنة فرعون لمواساته وهي استغلت ذلك من أجل إغرائه بعبادة آلهة مصر. وفي أثناء ذلك وصل منليك إلى إثيوبيا مع الحاشية الضخمة ومعها تابوت العهد وفي وقت متأخر شن منليك عدة حروب عسكرية سوياً مع التابوت وكُتب في كبرا نجيشت:
" ولم يحتله أحد، بل على العكس، كل شخص هاجمه أُحتل" كبرا نجيشت ، الفصل 94
وفقاً لتراث الحكماء، فإن التابوت حُفظ في مكان ما في فجوة أسفل المسجد الأقصى، وبناءاً على ذلك يؤمن الكثيرون أنه لازال هناك، وربما أيضا أسفل صخرة الأساس مباشرة (قبة الصخرة)، المكان الذي كان موضوعاً عليها في السابق.
تزعم عدة مصادر في الحكماء أن التابوت كان في فترة الهيكل الثاني أسفل ديوان الأشجار. ويمكن أن يتطابق هذا الزعم من الزعم السابق القائل بأن التابوت موجود في فجوة فتحت في المكان الذي كان في الماضي ديوان الأشجار.
في كتاب الحشمونائيم ثاني ( الفصل 2، 1-6) كُتب أن يرمياهو النبي خبأ التابوت في المغارة التي وجدها في جبل نيبو سوياً مع عدد من الأغراض المقدسة من الهيكل. ويرمياهو الذي عاش في فترة خراب الهيكل الثاني، حاول على ما يبدو الحفاظ على التابوت والأغراض من التدمير وقت خراب الهيكل الأول. بالإضافة إلى ذلك، وفقاً لمصادر يهود اليمن فإن شتاتهم من إسرائيل بدأ في وقت مقارب من خراب الهيكل الثاني، فترة يرمياهو النبي. أثبتت نتائج تحاليل DNA التي أجراها الباحث البريطاني تيودور برفيت (Parfitt Tudor) في أوساط قبيلة الليبما في زيمبابوي، أرجع أصل القبيلة إلى الأصل سامي-يهودي وليس أفريقي. وتراث القبيلة يشير إلى أنها قدمت من إسرائيل عبر اليمن إلى أفريقيا، وأن بحوزتهم أداة مقدسة، هي نجوما لونجوندو (الطبل الصاخب).


Popular posts from this blog

الغاء الجاذبية عند بناء الاهرامات

النظريات السابقة والآراء المختلفة عن أسلوب بناء الأ هرامات بـعـد أيـام قـليلة فـقـط مـن إرسـالي رسـالـة لجـريـدة الأهـرام أعلنها فيها اكتشافي للسر الهندسي الحقيقي لبناء الهـرم الأكبـر .. وطلبي مساعدة مؤسسة الأهرام لإعـلان هذا الاكتشاف البالغ الأهمية للعـالم كلـه .. وفي صباح يوم  السبت  18  يوليو  1998 م  .. إذ بي أفاجأ بحملة صحفية قادتها مؤسسة الأهرام للتغطية على كشفي الهام لأسباب لا يعلمها إلا اللـه .. وبدأت الحملة بنشـر الخبر التالي في  الصفحة الاولى  من جريدة الاهرام .. يقول الخبر بالحرف الواحد : ( الفراعنة ألغوا الجاذبية عند رفع أحجار الأهرامات ) ( أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها . صورة المقـال وصرح الدكتور أستاذ هندسة العمارة بالجامعة وخبير علم المصريات للمحرر العلمي بأن هذا التفسير لطريقة بناء الاهرامات جاء من خلال برديتين .. ...

Sex in Ancient Egyptian:

Top of Form Egyptians believed that radishes were aphrodisiacs. Lettuce has been described a the Viagra of the Egyptian era. The sexual genitalia of animals was believed to promote youth and sexual vigor. Body paste and facial creams were made of calf penises and vulva's.

حضارة اليمن : ذو نواس الحميري ومحرقة المسيحيين

رسم تخيلي لذو نواس بريشة اليهودي بين إبراهامسن كانت اليمن في أيام الحميريين تجمع الكثير من الديانات منهم من بقي على الوثنية وكان للمسيحيين وجود وكانوا ملوكا على حمير بلإضافة لوجود يهودي قوي فاليهود إن لم يكونوا ملوكا فإن بعض الأشراف وأقيال القبائل كان يهوديا بلا شك. وردت نصوص مثل :"برك وتبرك سم رحمن ذو سمين ويسرائيل وإلهمو رب يهود ذي حرض بدهمو شهرم" وترجمة النص :" تبارك اسم رحمن صاحب السماء إله إسرائيل رب يهود الذي ساعد عبده شهر"  وورد نص يشير إلى استقلال القبائل نماء روح العصبية والتحزب القبلي التي لاتعرف مصلحة سوى مصلحة القبيلة. فورد عن حروب بين كندة ومذحج وأرحب و"ثعلبن" (وقد تكون ثعلبن هذه هي المقصود بها دوس ثعلبان الواردة في كتب الإخباريين  ) ومضر  في عهد ملك يدعى "معد يكرب يعفر"  يرجع الباحثون تاريخ النص المسندي إلى سنة 516 للميلاد  ذكر أهل الأخبار أن ملكا يدعى "لخيعة ينوف ذو شناتر" كان قبل ذو نواس ولم تكتشف كتابة بخط المسند تشير إلى ذلك ولا إلى "ذو نواس" بهذا الاسم. فقد ورد اسمه بصيغة ...